إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
في معرضِ الرسام أشبهُ بالجدارْ |
ما كنت أعرفُ أنّني |
في كل صبح ٍ |
لم يزل ْ |
يستيقظُ الوجهُ الذي أكلَ الغبارْ |
متأفّفا ً من كل ِّ ما يحوي البدن ْ |
ورذاذُ ماءِ الصبر ِ |
قد أضحى سيولا ً من رُؤى |
من غابرِ الأزمانِ أستهدي وثنْ |
ومعابدُ الشمسِ التي خَرِبَتْ |
يغطِّيها الهلاكْ |
نقّبتُ في وادي الملوكِ عن اللظى |
لم يبقَ إلا خصلةُ الشمس ِ |
التي ماتتْ هناك ْ |
مرمية في قبرِ عبدٍ قد مضى. |
في مقلع الأحجار تسكنُ قصتي |
وشقوقُ أرضي |
في الجفافِ توسّعت ْ |
حتى حَوَتْ |
ما شاءَ ربّي من أنينِ توجُّعي |
سبحانَ ربِّي |
قد رأى برهانَ ربِّي |
بعد أن أضناهُ مصباح ٌ |
وتفكيرٌ سحيق ْ |