إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
عَزْفٌ على أوتار قلبي والجوى |
رَقَصَ الهوى |
شوق ٌ غريبٌ هزَّني |
وبمُقلتي |
ذاب الحنين |
ماكلُّ هذا الاشتياق ِ وما حَوَى |
مِنْ لهفة ٍ، وسعادة ٍ |
ورهافةِ الحسِّ الذي |
أعطى الشذى للياسَمين |
ماذا جرى؟ |
ماذا فَعَلْتَ بخافقي؟ |
هل صوتُكَ الحانى |
تآمرَ والحنانُ لديكَ حتى غَافَلا |
قلبًا تعذَبَ بالنوى |
ولَكَمْ تَغشَّاهُ الأنين |
منذ التقى الإحساسُ بالإحساسِ |
غِبْتُ عن الوجودِ فما رأيتُ سوى |
يمِينِكَ هَدْهَدَتْ |
دمعا ً تفَجَّرَ هادراً |
كالنهرِ فاضَ فمالَ قلبي وارتوى |
دوماً |
زماني كانَ يقسو بالمُنى |
الحزنُ عَشَّشَ بالضلوعِ وها أنا |
أرجو أمانا ً قد طوى |
حُزنَ السنين |
يا مُنيتي |
ياكلَّ أحلامي التى |
خبَّأتُها |
وضَمَمْتُها كى لاتُبين |
حتى إذا فاضَ الغرامُ لثَمْتُها |
ونَثَرتُها |
شِعرا ً نَدَّيا ً يشتهيهِ العاشقون |
الشوقُ بَدَّدَ هَدْأتي |
فانهارَ خوفا ً |
كانَ أوْهَى مِن خيوطِ العَنْكبوتِ وقد ذَوى |
** |
الليل ُ كانَ صديقَنا |
ولَكَمْ سَهِرنا كُلَّما |
زادَ الحنينُ بروحِنا |
والوجدُ داعبَ دَربَنا |
فتأجَّجَ التَوْقُ الدفين |
الدفءُ مِنْ أنفاسِنا |
بَعَثَ الحرارةَ بالشتاءِ المُستَكينِ بِليلنا |
قاوَمْتُ عِشقا ً لم يَزَلْ |
بالمَهْدِ طِفلًا إنما |
همْسًا تسلَّلَ فى خفوت ٍ ساحر ٍ |
ذاب الفؤادُ وقد هَوى |
مِنْ نبضِ إحساس ٍ جَنين |
مازالَ ينمو بالوريدِ المُشتهى |
دفءُ اللقاءِ وقد تهادَى بيننا |
حُلْوُ الحديثِ وأننا |
وَشَمَ الهوى أرواحَنا |
ولقد نَوَى |
ألاَّ يُفرَّقَ بيننا |
وانزاحَ حَزني مِن طريقي هارباً |
سكَنَ الأمانُ بدربِ أوجاعي وخوفي |
ساكبا ً |
عطرَ الجمالِ مُحَلِّقا ً |
يُضفى بريقا ً فى دروب الحالمين |
ياناعسَ الطَرْفِ الذى |
يَسْبى قلوبًا قد روى |
عَطَشًا ضِفاف َ الحائرين |
شىٌ تولَّدَ بيننا |
دونَ اتفاق ٍ هاهنا |
لا وصفَ لا عنوانَ بلْ |
بعضَ اليقينِ |
لاتَتْرُكَنَّ الحزنَ بعدَ اليومِ يسكُنُ مُهجتي |
أو يَستَبيحُ أساهُ كلَّ مَدامعي |
قد لا يلين |
يافارسي |
إنِّي انتظَرتُكَ مُنذُ أعوام ٍ مضَتْ |
طابَ انتظاري واحتَوتْنى |
كلُّ أطيافِ الحنين |
مَرَّتْ خُيولٌ هاهُنا |
لكنَّها |
مَرَّتْ مرورَ العابرين |
الفارسُ المَغوارُ رَوَّى دُنيتي |
ولقد أوى |
خوفي وضعفي، كلَّ أحزان ٍ مَضَتْ |
حَلَّ الحنانُ وكلُّ أجواءِ الأمانِ |
تَبَدَّلَ اللحنُ الحزين |
الآنَ ياعُمْري |
على نَبَضاتِ حُبٍّ هائمٍ |
يرسو السفين |