إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
طَلبتَ الطّاعةَ العمياءْ |
وكان قَرارُك الأبَديّ أنْ نَركعْ |
وأنْ تُعْبَدْ |
وأنْ نَخْشعْ |
وأنْ تُحْمَدْ! |
وأنْ نَزْرَعْ: |
لكي تربوْ |
جموعُ جرادِكَ المتْخومْ! . |
لأنك خُلَّبيّ الفكْر أَجْوَفهُ: |
وليس لديك كَرّاساً عن التاريخِ كيْ تَقْرأ |
فلم تعلمْ بأنّ الفقر لايخضعْ |
وللمحروم بعد الصبر زلزالٌ |
لأنك جاهلٌ أَلْكَعْ: |
طلبتَ الطّاعةَ العمياءْ |
ولَسْتَ اللهَ كي تُسْمَعْ |
وبطنُ المرءِ أحياناً إذا نامت على جوعٍ |
فحتّى اللهَ لاتَسْمَعْ!! |
ويصبحُ جوعُها كُفْرا |
ويوم النّشرِ عفوُ الله يشْمُلُها |
ومنها يَقْبلُ العُذْرا! |
فهذا الشّعبُ لنْ يركعْ |
ولنْ تُحْمَدْ! |