إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
لسوف تتوه في الأرجاءْ |
وفي أوْراقِكَ الرّسميّة الصّفراءْ |
بخانة إسمكَ الممْجوج مكتوبٌ: |
قَمِيءٌ، قاتلٌ ساديْ |
وكنيتهُ: زَنِيمٌ آثِمٌ قَذِرُ |
ومهنتهُ: يُجيدُ الذَّبْحَ، مفطورٌ على العدوانْ |
هوايتهُ: يُحبُّ النَّشوَ والنّيرانُ تستعرُ! |
ويَشْبَقُ إنْ رأى الطّوفانُ بالأحمرْ |
ديانتهُ: مزيجٌ منْ رؤى الشّيطانْ |
ورفقتهُ: بلا رِفْقةْ |
فلمْ يأمنْ لهُ بشَرُ |
ورقْمُ القيدِ أطنانٌ من الأرقامْ |
ستلقاها بيومِ الحَشْر تُثْقِلُ كاهلَ الميزانْ! |
ومسكنه: بلا وطنٍ ولا عنوانْ: |
فحُكْمُ الشّعب أنْ تبقى |
شريداً تائهاً أبَدا |
بلا وطنٍ ولا عنوانْ . |
ويوم النّفْق لن تحظى بحفّارٍ |
ولا قبرٍ |
ولا صلوات أو ترتيل آياتٍ |
ولا إنشاد إصْحاحٍ |
طقوسك سوف تُحييها عصاباتٌ من الغربانْ! |