عناوين ونصوص القصائد   أسماء الشعراء 
الشعراء الأعضاء .. فصيح > اليمن > طارق عبدالله السكري > أغصان شاعرة

اليمن

مشاهدة
741

إعجاب
1

تعليق
0

مفضل
0

الأبيات
0
إغلاق

ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك

إرسال
انتظر إرسال البلاغ...

أغصان شاعرة

من غير قافيةٍ ولا أوزانِ
وبلا رتابةِ نغمةٍ ولسانِ
أشدو كقلب مدينتي متلفِّعاً
بالصمتِ متكئاً على أحزاني
متألمٌ .. عيني كساريةِ الظَّما
روحي كزهرةِ عاشقٍ فنّانِ
أهمي على السطرِ الغريبِ مرنَّقُ ال
خطوِ .. يعضُّ بنانَهُ إنساني
***
السطرُ أول ُ قمّةٍ نشرت بها
نفسي جناحاً أزرقَ الوجدان
لكنّما الأفقُ المُدَمَّى بالرَّصَا
صِ مجبَّرٌ بحشاشتي وجناني
الحربُ أثخنتِ القلوبَ فصوتُها
يُدمي .. هواها كاذبُ الفنجانِ
جنحُ الظلامِ يلفُّني .. لا أدَّعي
وحياً ولكنَّ الخطابَ أتاني
وخرجتُ ممتطياً سحابةَ أدمعي
هل في الزَّمانِ بأن يَضِلَّ زماني؟!
وظللتُ والحربُ الحرونُ مسافراً
قمراً يشعُّ من الضَّباب القاني
وطويتُ في سفري العصورَ ووادياً
في سَفْحِ عبقرَ عامرَ الضِّيفانِ
ونزلتُ شجواً .. في دمي شُعَلٌ وفي
شفتي هُيامُ الهدهدِ الحيرانِ
وبدا ابنُ سلمى ناهضاً في الرِّيحِ يبْ
ذُرُ في رؤاهُ: المجدُ للإنسانِ
هل غادرَ الشعراءُ ..؟! جا مترنّحاً
هذا الهتافُ كمشيةِ السكران
هل غادر الشعراءُ تلقي ظلها
والحربُ تلقي ظلها المتداني
وتواثب الظلان ظلُّ قذيفةٍ
حيرى وظلُّ ملائك الأوطان
وظللتُ أرنو تحت عينيَ من علٍ
والكاسُ مترعةٌ من الأحزان
مايفعل الشعراءُ أغصانُ السَّلا
مِ وليسَ غيرُ عواصفِ الطغيان؟!
***
أسَفي على وطنِ الموسيقى ساقطاً
كالغصنِ في دمعي وفي نيراني
متربِّعاً سطرَ المياهِ .. منغِّماً
فجراً يُعاقرُ كالسَّرابِ بناني
أنا أيُّها اللحنُ المُغَرَّبُ شاعرٌ
كالبحرِ أسكنُ صخرةَ النِّسْيَانِ
جرحي؟! جراحُ البُنِّ أغْربَ شَعْبُهُ
عن ضَمِّهُ .. والشمسُ في هذيانِ
حَسَرتْ ظلالُ الحرفِ .. هذي حربكم
أكلت رياضَ اللوزِ والرمَّانِ
عَمِيَتْ عيونُ الغيمِ .. هذا حقدكم
أظما فؤادَ الحبِّ في نيسانِ
الطَّائرُ الغِرِّيدُ .. والوطنُ الرَّدى
غصنانِ معتنقانِ منفصَلانِ
بمدامعي نخلٌ .. وفوقَ مباسمي
فجرٌ .. وتحتَ أضالعي قبْرانِ
يا أيها الركبُ المؤبْجدُ دربُهُ
نَضرٌ .. وراءَ الأبجديَّةِ عاني
لم هذهِ الأحقادُ؟! منذ طفولةِ ال
أشعارِ ماانكشفتْ عن الأوطان؟!
أبمهجةِ التاريخِ نبضٌ أم ترى انْ
طَفَأ الضِّياءُ بها من الأضغانِ؟!
فارقتُ هذا الجمعَ .. رحتُ منفِّضَاً
عن سفحِ عبقرَ أرجلي وكياني
طارق عبدالله السكري
التعديل بواسطة: طارق عبدالله السكري
الإضافة: السبت 2015/09/19 09:30:20 مساءً
التعديل: الأربعاء 2015/09/23 09:51:52 مساءً
إعجاب
مفضلة
متابعة


أعلى القصائد مشاهدة للشاعر
أعلى القصائد مشاهدة خلال 24 ساعة الماضية
انتظر معالجة القصيدة ...
جميع الحقوق محفوظة لبوابة الشعراء .. حمد الحجري © 2005 - برمجة وتصميم
info@poetsgate.com