إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
أحِنُّ بكلِّ جارحةٍ إليكِ
|
لِحدِّ أكادُ أن أبكي عليكِ!
|
أحنُّ لمقلتَيكِ، وصدِّقيني
|
أذوبُ عليكِ في نظَّارتَيكِ!
|
كأنّي لا أحسُّهُما بعمقٍ
|
إذا حوَّلتِها عن مقلتيكِ!
|
أحنُّ إلى يديكِ.. أُحسُّ قلبي
|
يغادرُني ليسكنَ في يدَيكِ
|
وحين أصابعي يَهْرُبْنَ منّي
|
فأودِِعهنَّ مذهولاً لديكِ
|
أحسُّ دمي بأجمعِهِ ينادي
|
لِيهرُبَ من شراييني إليكِ؟
|
أحِنُّ لشَعرِكِ المنسابِ غيماً
|
بَيادرُهُ تُكلِّلُ منكبَيكِ
|
أكادُ أشدُّهُ، وأخافُ أقسو
|
فألثمُ نَهَرهُ في مفرَقيكِ!
|
ويَذبحُني الهوى والعينُ تهوي
|
على لُجَحِ المياهِ بُركبَتَيكِ!
|
فأنزلُ، ثم أصعَدُ مستَفَزّاً
|
أهيمُ على منابعِ جَدوَليك!
|
أأعشقُ هكذا، وأموتُ عِشقاً
|
وأنتِ هنا كأنَّكِ ما عليك؟!
|