إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
تفضي إليكِ جميعها الطرق |
ويشي بلون صباحك |
العبق |
يا كلَّ من ذبلوا على شفتي |
من عاشقين، |
وكلَّ من خلقوا |
أنت التماع دميعةٍ علقت في دفتري |
فتموسق الورق |
ضوعُ الحضارة أنتِ، |
لهفة من كسروا جرار اللون فاندلقوا |
وأنا انطفاء الروح في جسدٍ |
قمح التشهي فيه يحترق |
في مقلتي شجرٌ |
غريزته ولهٌ، |
وطلعُ غصونه قَلَقُ |
لم أرتكب وطنا |
لأن دمي |
بجميع مافي الأرض ملتصق |
بالمتعبين، |
بمن محاجرهم مدنٌ |
بها يتخندقُ الأرق |
بالطفل |
دمعته تسيلُ على خد المساء |
فيزهر الشفق |
بتنهد الصفصاف |
رتّلَني شعراً |
نِقاط حروفه حَبَق |
بأبٍ |
يرتّق شمس ضحكته ليلاً، |
وعند الصبح تنفتق |
عصفورتي.. |
يامن جدائلها |
ذهبٌ على الكتفين مُندفق |
لي خلف نافذة البلاد غدٌ |
غضّ الجفون |
مشاكس |
نزِق |
أفديه جسر رقى |
سأعبره لهفاً إليك |
ومهرتي فلق، |
سأطوف مملكة الرخام |
كما سرب |
رفيفُ طيوره شبق |
وارصّع الغيمات في أفقٍ |
مذ ألف باب |
وهو منغلق |
مذ ألف سوسنةٍ بحقل يدي |
وأصابعي بنداه تأتلق |
كم مدهش أني أراوغني |
لأتيه فيك، |
فأنتِ مفترق |
أسعى أليك |
خطاي ملحمة |
فبأي آماد الخطى أثق؟ |