إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
ومابين هذين |
وطن مطوّق بالأسلاك الشائكة |
وأمنيات مهشّمة |
تنزف ذاكرة المدائن العتيقة |
فتسيل أدعية الصباح |
على المنائر |
مؤكدة ذبول النهارات |
في الهوامش.. |
لأن المتون |
كذبة كبرى |
وأن الظنون |
خدعة أخرى..... |
هكذا تنضج الأسئلة |
لتتسع فخاخ النص |
وربما أنا الوحيد المنهمك بهندسة الفراغ |
وربما أنا الأخير |
إن ما اعرفه، |
أن حمائم القزح قد هاجرت – ذات هديل – |
مخلفةً وراءها |
ريشة من أسف |
وأن مساحة ماقد أراه أمامي |
من الانطفاء |
تساوي مساحة مالاأراه |
وأن... |
وأن... |
وهانذا – منذ العشاء الأخير – |
أفتش في رغوة الحزن |
عن بسمة راوغتني |
واختبأت في صدف المرآيا |
أفكر حين تدهمني رعشة المعنى |
أن أتكاثف حد التلاشي |
لأنّدسَّ في حلزون الكلام |
أفكر أن أتكمّش بين السطور |
وبين السطور |
لأقتنص لحظة التشظي على ضفة الورقة |
فقد أخبرتني النخلة |
أن وراء الفواصل |
تغفو البلاد. |