عناوين ونصوص القصائد   أسماء الشعراء 
الشعراء الأعضاء .. فصيح > العراق > جميل حسين الساعدي > ترنيمة الحرية

العراق

مشاهدة
638

إعجاب
0

تعليق
0

مفضل
0

الأبيات
0
إغلاق

ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك

إرسال
انتظر إرسال البلاغ...

ترنيمة الحرية

حمراءُ ما امتدّتِ الآبادُ تتّقدُ
لا الحقْدُ يوقفُ مسراها ولا الصفَدُ
حمراءُ لولا سَنَاها لمْ يَطِبْ عُمُرٌ
ولمْ يَعِشْ في الدنى رأيٌ وَمُعْتقدُ
هيَ اللبابُ الذي تغنى النفوسُ بِهِ
وما عداها فذاكِ القشْرُ والزَبَدُ
تفنى نفوسٌ لكي تهنا بها أُخَرٌ
ويفتدي ساعةً من أجلِها أبدُ
إنْ أقبَلتْ عادتِ الدنيا مُشعشعة ً
أوْ أدبرتْ فالليالي حُلّكٌ ربُدُ
كلّ الخلائقِ تهواها وتنشدها
فكلُّ صوتٍ لهُ مِنْ وَحْيها رَفَدُ
ما حلّقَ الطيرُ في الآفاقِ عن عبثٍ
لكنْ ليصبح حُرّا حيثما يَردُ
وما استكنّتْ إلى الأعماقِ زاحفةٌ
إلاّ لتحيا ولا عينٌ ولا رَصَدُ
كمْ يبتني من منيعِ السدِّ مُعتصبٌ
تاجا وكمْ من صنوف الظلْمِ يعتمدُ
حتّى إذا ما استجاشَ السيلُ واندفَعتْ
أمواجهُ كُلَّ منحى زالت السُدُدُ
وعادَ خزيانَ مهزوزَ الخطى فَرقا ً
ذاك المليكُ فما آواهُ مُتّسدُ
وكانَ مِنْ قبلُ كالطاووسِ مُنتفخا ً
تكادُ تقفزُ مِنْ زهْوٍ به البُرُدُ
***
يا سائلي عنْ جراحي وهْيَ بيّنة ٌ
خلً السؤال سيغنيك الذي تَجِدُ
أنا قوافلُ آلام تطارده
هُوجُ الرياحِ فلا أهلُ ولا بَلَدُ
تكسّرتْ سُفُنُ الموتى وها أنذا
يصارعُ الموجُ مجدافي وأتئدُ
ذررتُ في أعيني ملحا مُحاذرةً
أنْ يسلكَ النومُ بي دَرْبَ الألى هَجَدوا
وعفْتُ لِيْنَ وسادات مُكابرة ً
فالصخْرُ والريحُ والرمضاءُ لِي وُسُدُ
عذرا أخا الجرُح إنْ جاءتْ مُسعّرً
هذي الحروفُ فإنّي نازف حَرِدُ
هممتُ بالجرْحِ لمْ أفطنْ لعاصبهِ
فرحْتُ أحضنُ آلامي وأنفردُ
وخيّبَ الظنًّ أحزابٌ وأنظمةٌ
تدعو لشئٍ وتأتي عكْس َما تَعِدُ
آيُ التحررِ لمْ تبرحْ ترتّلها
لكنْ تُطاردُ أحرارا وتضظهدُ
لمْ تدر إنَّ دماء أُجريتْ شططا ً
من أهلنا هي في الأرزاء مُعْتَمدُ
بها نردُّ عن الأوطانِ عادية ً
عندَ الملمّات فهْيَ الحصْنُ والزَرَدُ
وأيُّ معنىً لتحرير إذا حُبِسَتْ
أنفاسُ شعْب عليهِ القَصْدُ ينعقدُ
وكيفَ يدْفَعُ عن أوطانهِ خَطَرا ً
مُكبّلٌ في قيودِ الذلّ مُضْطَهدُ
شرُّ الخصوم حكوماتٌ تجورُ على
شعوبها فهْي خصمٌ كلّهُ لَدَدُ
تزهو المشانقُ بالأحرارِ شامخة ً
وفي السجونِ ضحايا ما لها عددُ
ونحنُ بينَ طواغيت مُشرَّدةٌ
جموعُنا في يدِ الأقدارِ تُخْتضدُ
كأننا لمْ نَكُنْ عُرْبأ مُعرّفة ٌ
أنسابُنا.. جدّنا قحطانُ أوْ أ َدَدُ
***
وتائهٍ في مطاوي اليأسِ تُفْزعهُ
رؤى الظلام شتيتٌ رأْيُهُ قَدَدُ
نأى بخفّاقه ِعنْ كلّ أمنية ٍ
خوفٌ به راح في الإبحار يعتضدُ
في حين أمّتْ شعاع النجْم صارية
لها من الضوْءِ هاد نهْجُه جَددُ
ما أعْظم النفسَ إذْ تنضو مخاوفها
وترتدي مِنْ بُرودٍ حشْوها الجَلَدُ
شتَان بيْن شتيت أمْرُهُ فُرُط ٌ
وبين ثَبْت على الأرزاءِ يتّحدُ
إنَّ اجتماعَ قوى الأرواح ِيُبلغُها
ما ليس يبلغُهُ في وهْمه خَلَدُ
وما يزيحُ طوابير الظلام سوى
موج الضياء إذا ما راح يحتشدُ
حتّى إذا أطبَقتْ ظلماء حالكة ٌ
وظُنَّ أنَّ مجئ الصُبْح مُفْتَقدُ
تهدّلتْ لُبداتُ الليلِ فانكشفتْ
عنْ سافر صدق الأحرارَ ما وعَدوا
مِنْ بعدما عسَرتْ دهْرا ولادتُهُ
وضاق طُلاّبه ذرْعا بما نَشدوا
ورنَّ في الأُفُق الممتد يملؤهُ
بالقاصفات نداء صابرٌ جَلِدُ
يشدُّ مِنْ أزْر ذي سَعْي فيمنحهُ
عزما ويهْزأُ مِنْ أفهامِ مَنْ قَعَدوا
ويستطيرُ أناشيدأ ترددها ال
دنيا ويغرف مِنْ أنغامِها الأبَدُ
أكبرت منْ راح بالإيمان مُدّرعا َ
فهو القويُّ وليْس الجلْمدُ الصَلِدُ
تهوي الحياةُ إلى الأدنى فترفعها
أرواحُ قوم سوى العلياء ما قصدوا
قوم إذا أجدَبتْ أرضٌ يكونُ لها
ممّا يسيلون مِن أرواحِهم مَدَدُ
كفاحهم لبني الإنسانِ قاطبة ً
لا اللونُ يُبْعدهُمْ عنْهم ولا البَلدُ
المرءُ بالمرءِ موصولٌ وإنْ فصَلتْ
مذاهب في دعاويها الورى قِدَدُ
وجنة لمْ يطأْ أكنافَها بَشَر ٌ
لا يستطيبُ بها أيّامَهُ أحدُ
***
ربأتُ بالنفس أن تحيا على عَرَضٍ
وأنْ تُمجّد أصناما وَمَنْ عَبدوا
الشعْرُ إنْ لَمْ يَعِشْ للناسِ مُنشدُهُ
فليسَ في قولِهِ فحوى ولا رَشَدُ
الشعْرُ عندي صلاةٌ حينَ أبدأها
تُسْتَنْقَذ النفسُ مِنْ إغفاءِ مَنْ هَمَدوا
يُستْتَنزلُ الشعرُ مِنْ عليائهِ دُفقا ً
مِن الضياء بهِ الأرواحُ تبْتردُ
وليسَ محضَ صياغاتٍ وأبنية
مضمونها الإدّعاءُ الفَجُّ والفَنَدُ
فصحّة العقل بالألفاظِ صادقة ً
وسقْمُهُ حين صِدقُ الحرْفِ يُفْتَقَدُ
ويرخصُ المرءُ إنْ ترْخصْ مقالتهُ
ويغتني بغنى ما راح يَعْتقِدُ
أعاندُ النفس حتّى تستفيقَ على
إرادتي وعلى ما أبتغي تَرِدُ
واكتُبُ الشعْر لا أدري أمُلهَمةٌ
أبياتُهُ برؤى المجهولِ تَتَحدُ
أمْ أنَهُ فيضُ نفسٍ راحَ يُقْلقها
ويستثيرُ بها الأشواقَ مأ تَجِدُ
ما كانَ منّي اختيارا صوْغ قافية
لكنّما كلُّ حرف في دمي يَقِدُ
وأهْزلُ الشعْرِ شعْرٌ رحْتَ تقصدهُ
وأحسنُ الشعْر شعْرٌ وَحْدَهُ يفدُ
يا قاصدا كوْن احلامي التي انتحرتْ
في زهْوها حيث جُنْدُ الجدْبِ تحتشدُ
انظر حواليك َ نامتْ ها هنا مُدُن ٌ
منهوكة هدّها الإعياءُ والسَهَدُ
تهالكت في رؤى الأفيون تاركة ً
وراءها ألفَ جُرْح يزدريه دَدُ
وهدّمتْ كُلَ سدٍّ غيرَ آبهة ٍ
إذ يستوي اللبُّ في المقياسِ والزَبَدُ
عجيبة تلكم الأرواحُ يُفْزعُها
أنْ تُبصر النورَ فوقَ الأرْضِ ينْعقدُ
تشرّبتْ علل العصْر الجديدِ ففي
أعماقِها لوحوش الموت مُتّسَدُ
تخفّفتْ عنْ مثاليات عالمها
إذْ عندها كلُّ أخلاقية صَفَدُ
وأبحرتْ في مسارِ الوهْم فهْيَ كَمَنْ
يجري وراء سَرابٍ وَهْوَ يبتعدُ
تُنبي ملامحُها عَنْ حَشْدِ أضرحة ٍ
فيها كنوزُ بني الإنسان تُعْتَبدُ
وكلُّ سعْي وهمٍّ في شوارعها
يُنبيك كيْف خُطى الإنسانِ تُزدردُ
للناسِ أنشدُ طبعُ النفسِ يأمرني
لا ضيْر إنْ قبلوا شعري وإنْ جَحدوا
إنّي فُطرتُ كما شاءَ الإلهُ فم ٌ
عَفٌّ وقلب رضى الوجدانِ يَعْتمِدُ
لست الفتى يترضّى كُلَّ نازلة ٍ
ولسْت مِمّنْ تُغطّي نَفسَهُ العُقَدُ
لي في الحياةِ سلوك لا أبدّلهُ
على الزمانِ ارتضاهُ أمْ أباهُ غدُ
ومبدأي أحملُ التجديدَ مقتفيا
خطى التطوّر مشغوفا بما يَعِدُ
لكنَّ بي جَنَفا من أنْ أقرَّ على
تصوّرٍ زائف قدْ مجّهُ الرَشدُ
يستخدم الناسَ أغراضا لغايته ِ
ويفهم العيش إذعانا لِمَنْ صَعَدوا
***
معذّب انت يا قلبي تمرُّ بك ال
ذكرى فتضحك أوْ تبكي وترتعدُ
أنت الذي تتقرّى كلَّ وافدة ٍ
فتستجيبُ وتستثني وتنتقدُ
للّه دَرُّك كمْ حال تمرُّ بها
طورا تنوح وطورا صادحٌ غَرِدُ
لوْ فتّشوا فيك لاقوا أيَّ مُتّسَع ٍ
تزاحَمَتْ في مداه البِيدُ والنُجُدُ
كذاك كلُّ فؤاد شاعرٍ أُفُق ٌ
لا يُستشَفُّ له حدّ ولا أمَدُ
إنْ لمْ يُنِرْ سُبُلا علم ومعرفة ٌ
فالشعر ألْف طريق مُزْهرٍ يَلِدُ
لِي بين صحْبي أناشيد مُضيّعة ٌ
أنشدتُها غَيْر أنَّ الصحْب قَدْ هجدوا
أيقظتُهمْ فأروني وجْه مُنزعج ٍ
عاتبتُهمْ فإذا مَردودي الكَمَدُ
تُمْسي المصائب عندي وهْي هيّنة ٌ
إلاّ المعاناةُ في إشعار مَنْ هَمَدوا
حملت مِنْ تَبِعَات الدهْر أفتكَها
فسرْتُ والعرْقُ تلْوَ العِرْقِ يُفتَصدُ
لمْ أرْتَهِبْ وصروفُ الدهْر في طَلبي
فرحْت والدهر كالأنداد نجتلدُ
اريتَه كلَّ ما بِي مِنْ مُعاندة ٍ
حتّى تيقّن إنّي الفارس النَّجَدُ
وإنني لا أجاري مِن مَطالبه ِ
شيئا وإنْ جُذ منّي الكفُّ والعُضُدُ
***
وصاحب غَرّه أن الحياة مَشَتْ
إليه خضراء لا جهدٌ ولا كّبَدُ
وإنّه في ظلال مِنْ بواسِقِها
مُرفَه ولياليه هي الشَهَد ُ
تصوّر العيش إنْ يقْبل يُمِتْ قِيما ً
لذاك عفّى على أخلاقِهِ الرّغَدُ
فصارَ مُستنكرا ما كان مُرتضيا ً
فاستُبدِل الرأيُ لمّا استُبدِلَتْ بُرُدُ
وراح يمضغُ أطراف الحديث كمَنْ
يؤتى الطعامَ وفي أسنانهِ دَرَدُ
يستلفتُ العين إذْ يمشي كان به ِ
َميْلا وبالخطْو أنّى سارَ يَقتصدُ
صُنْع الطواويس مزهوّا بمشيته ِ
فَهْو العظيمُ بعالي المجْد مُنْفرِدُ
يا صاحبي لوْ حويت المجْد أجْمَعَهُ
وصرْت تملكُ ما تهوى وتعْتبدُ
فلسْت تقوى على إسكاتِ عاطفة ٍ
جذورها في طوايا النفس تتّقدُ
وإنْ أصابَك مكروه فأنت إلى أل
أخوانِ تهْرعُ ترجو لوْ تُمدُّ يَدُ
حقيقة فيك فاحذرْ انْ تُغالطها
ما مسّك الخيرُ أوْ ما مسّك النَكَدُ
وذاك أنّك إنسان وإنْ بَعُدَتْ
بك الخطى فعلى الإنسانِ تَعْتمدُ
***
حملُتُ منْذُ سنين قدْ خَلَتْ ظمَأي
وظلتُ أسعى ولمّا يأتِني مَدَدُ
غير ابتلالٍ به خفّفتُ عَنْ شَفَة ٍ
ضاقتْ بحمْل جفاف راح يَطّرِدُ
والعمْرُما العمْرُ إلا لحظة سَنَحَتْ
تميسُ جذلانة تِيْها بمَنْ سَعَدوا
إنّي أُريدُ من الأيّام قاطبة ً
بعضا تجيشُ بما أهوى وتحتشدُ
كمْ يكبرُ القشُّ في أنظارِ مَنْ طمعوا
ويرخصُ الدرُّ في مقياسِ مَنْ زَهَدوا
إنّي ولِدتُ وبِي زهْد يجنبني
حُب السفاسق إذْ تطغى فأبتعدُ
حسبي نقاءُ أحاسيس أسيرُ على
ضيائها حَيثُ أطباقُ الدجى نُضُدُ
حييتُ لَصْق ضمير لا يفارقني
كالظلِّ بالمرء أنّى سارَ يتّحدُ
***
يا واهب الشعْرِ أغلى ما يجادُ بهِ
نَفْسا بشعلتهِ الحمراءِ تُفْتأدُ
هوّنْ عليك ولا تنصتْ لجعْجعةٍ
وإن ربَا حَولها منْ ناصرٍ عَددُ
لا يستوي باعث روحا وقاتلها
وذو سخاء وذاوٍ نَبْعُهُ صَرَدُ
شتّان بين غزيرِ الموج مُصْطخبٍ
وبينَ مَنْ يقصدُ الصحراءَ يَرتفدُ
إنَّ الذين افاضوا مِنْ قلوبهم ُ
كيما تشعُّ قوافٍ في الذرى شُرُدُ
لا يمنعنّهمُ عنْ قول قافية ٍ
صمْتُ الجلاميدِ أو إنكارُ مَن جحدوا
همُ وعاءُ القوافي وهْي روحُهمُ
فما تململَ مِنْهمْ لحظة كَتَدُ
تحرَقَتْ منهمُ الأعصابُ فانطلقوا
مثل الدراويش لُصّاقا بما قصدوا
ضرْب من ا لخلْق لا يهدا لهُ ثَبَجٌ
وإنْ تراختْ عصوفٌ طبعها حَرِدُ
كأنَّ عندهمُ ثأرا لأنفسهم ُ
فهْيَ الخصيمُ الذي لمْ يجْفُهُ لَدَدُ
جميل حسين الساعدي

هذه القصيدة كتبت في عام 1980 وهـــــــي تمثـل أسلوبا مختلفا عمّــا كتبته من شعر لا حقا في الفترة التي تبدأ مــــن منتصف التسعيــنات من القرن الماضي. وقد لاحـــــظ الشاعــر المبدع جمال مصطفى ذلك حينما قال . من يقرأ شعر الساعدي القديم والحديث , يجد نفسه أمـــام شاعرين مختلفين لغة وأسلوبا, وقد صدق فيما ذهب إليه.. وكثير مــن الشعراء في أدبنا المعاصر أخفوا الكثير مـــن قصائدهم, وأبقوا فقــط على تلك التي تشكل نمطا شعريا واحدا يعرفون به. لكنني على اختلاف كبير مع هؤلاء الشعراء, فأنا أحتفظ بمعظم شعري كما هو لأنّه يمثــــل تأريخي وتطوري المعرفي والأدبي.. فبمقدار اعتزازي بحاضري فأنا أعتزَ بماضيَ, الذي لا أستطيع أن ألغيه, كما لا تستطيع الشجــــــرة أن تلغي جذورها. (1) حمراء: المقصود هنا شعلة النار المتوقّدةو وقد رُمز بها للحرية. (2) رُبُدُ: عابسة (3) الرَفـَد: العطاء (4) حـِرد: غضبان (5)اللَدَد: شدّة الخصومة (6)أدَد: أبو قبيلة من اليمن وهو أُدد ابن زيد ابن كهلان بن سبأ بن حمير (7)قَدَد: الشتات المتناثر (8) جـَدَد: الأرض المستوية (9) الدَد: اللهو واللعب (10) الكـَبَد:المعاناة والمشقّة (11) ظلت: ظللت (12) صَرَد: قليل الماء (13) يرتفد: يطلب الرفادة, وهي العطاء (14) شُرُد: سائرة في البلاد (15) الكتد: مجمع الكتفين عند الإنسان (16) اللدد: شدة العداوة والخصام
التعديل بواسطة: جميل حسين الساعدي
الإضافة: الأربعاء 2015/11/25 12:58:42 مساءً
التعديل: الخميس 2015/11/26 05:54:45 صباحاً
إعجاب
مفضلة
متابعة


أعلى القصائد مشاهدة للشاعر
أعلى القصائد مشاهدة خلال 24 ساعة الماضية
انتظر معالجة القصيدة ...
جميع الحقوق محفوظة لبوابة الشعراء .. حمد الحجري © 2005 - برمجة وتصميم
info@poetsgate.com