لِمَحَلِّكَ التَّرْفيعُ والتَّعْظِيمُ | |
|
| ولوجهِكَ التقديسُ والتكريمُ |
|
وَلِرَاحتَيْكَ الحمدُ في أَرْزاقِنا | |
|
| والرِّزْقُ أَجْمَعُ منهما مَقْسُوْمُ |
|
يا مُنْعماً تَطْوِي البلادَ هِباتُهُ | |
|
| ومنَ الهِباتِ مُسافِرٌ وَمُقِيمُ |
|
إيهٍ ولو بَعْضَ الحديثِ عن التي | |
|
| حَيَّا بها ربعي أجشُّ هَزيمُ |
|
قد زارني فسقيتُ من وسميِّهِ | |
|
| فوقَ الذي أروَى به وأشيمُ |
|
سَرَتِ الجيادُ به إليَّ وفتية | |
|
| ٌ سفروا فقلتُ: أهلة ٌ ونجومُ |
|
نعماءُ جدتَ بها وإِنْ لم نلتقِ | |
|
| فيمنْ يُدَنْدِنُ حَوْلَها وَيَحْومُ |
|
وأَعَزُّ منْ سُقْيَا الحيا مَنْ لم يَبِتْ | |
|
| في الحيِّ يرقبُ برقهُ ويشيمُ |
|
ولقد أَضِنُّ على الحيا بِسُؤالِهِ | |
|
| والجوُّ أغبرُ والمرادُ هشيم |
|
وإِن استحبَّ القطرُ سُقْيا مَوْضِعِي | |
|
| فمكانُ مِثْلي عنده مَعْلومُ |
|
لما أَدَرْتُ إلى صنيعكَ ناظِري | |
|
| فرأَيْتُ ما أَوْلَيْتَ فهو عميم |
|
قلَّدتُ جيدَ الشكرِ من تلك الحُلَى | |
|
| ما شاءَهُ المنثورُ والمنظومُ |
|
وأَشَرْتُ قُدَّامِي كأنِّي لاثمٌ | |
|
| وكأنَّ كَفَّكَ ذلكَ المَلْثُومُ |
|
يا مُفْضِلاً سَدِكَ السَّخَاءُ بمالِهِ | |
|
| حتَّام تَبْذُلُ والزمانُ لَئيمُ |
|
تَتَلَوَّنُ الدنيا ورأيُكَ في العُلا | |
|
| والحمدُ دأبُكَ والكريمُ كريمُ |
|
ومنِ المتمِّمُ في الزمانِ صنيعة ً | |
|
| إِلا كريمٌ شأنُهُ التتميمُ |
|
مثلُ الوزيرِ الوَقَّشِيّ، وَمِثْلُهُ | |
|
| دونَ امتراءٍ في الوَرى مَعْدُوم |
|
رَجُلٌ يَدُوْسُ النَّيِّراتِ بِنَعْلِهِ | |
|
| قَدَمٌ ثَبُوتٌ في العلا وَأَرُوْمُ |
|
وَصَلَ البيانُ به المَدَى فكلامُهُ | |
|
|
مِنْ معشرٍ والاهمُ في سِلْكِهِ | |
|
| نسبٌ صريحٌ في العلاءِ صميمُ |
|
قومٌ على كتفِ الزمانِ لبوسهُمْ | |
|
| ثوبٌ بحسنِ فعالهمْ موسومُ |
|
آثارهمء في الحادثينَ حديثة ٌ | |
|
| وفخارهمْ في الأقدمينَ قديمُ |
|
لو لم يعدُّوا منْ دعائمِ بيتهمْ | |
|
| رمحَ السماكِ لخانهُ التقويمُ |
|
ماتوا ولكنْ لم يَمُتْ بكَ فَخْرُهُمْ | |
|
| فالمجدُ حيٍّ والعظامُ رميمُ |
|
يا أحمدَ الدنيا وقد يغنَى بها | |
|
| عن كنية ٍ واسمُ العظيمِ عظيمُ |
|
أُجْري حديثَكَ ثم أَعْجَبُ أَنَّهُ | |
|
| قَوْلٌ يقالُ وَعَرْفُهُ مَشْمُوْمُ |
|
فَبِكُلِّ أَرْضٍ من ثَنائِكَ شائِعٌ | |
|
| عبقٌ كما ولجَ الرياضَ نسيمُ |
|
يَجْري فلا يَخْفى على مُسْتَنْشِقٍ | |
|
| لو أَنَّهُ على أذنِهِ مكتومُ |
|
يُطْوَى فَيَنْشُرُهُ الثَّناءُ لطيبِهِ | |
|
| ذِكْرُ الكريم بِعَنْبَرٍ مَخْتُومُ |
|
صحبتكَ خالدَة ُ الحياة ِ، وكلُّ ما | |
|
| يَحْتازُ بابُكَ جَنَّة ٌ ونعيمُ |
|
في ظلِّ عزٍّ دائمٍ وَكَرامة | |
|
| ٍ وفناء داركَ بالوفودِ زحيمُ |
|
من كلِّ ذي تاجٍ تعلَّة ُ قصدِهِ | |
|
| مَرْآكَ والإلمامُ والتَّسْليمُ |
|