إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
بكلِّ الفوانيسِ |
قلبي ينامُ |
إذا افترسَ العابرينَ الظلامُ |
ليَ البحرُ |
قَبلَ اشتقاقِ المياهِ، |
ولي قَبْلَ كلِّ اللِّغاتِ كَلامُ |
ليَ النارُ، |
والحجرُ المُستنير، |
وبي مِنْ ذُيوعِ الهجيرِ |
احتدامُ |
على قَدميَّ اندلاعُ المَسيرِ، |
فكيفَ |
على الطُرقاتِ أُلامُ؟ |
بوجهي |
تنبَّأَتِ القَبَضاتُ، |
وأَسلَمني للوراءِ |
الأَمامُ |
مَشاويرُ تجلِدُها العتَماتُ فيُثقَبُ شهْرٌ، |
ويُكسَرُ عامُ |
وأنتِ التي تَشتهيها الطقوسُ، |
ويركُضُ |
خلفَ خُطاها الغمامُ |
وتغفو الفراشاتُ |
في حِجرِها، ويلهَثُ في كَتِفَيْها الرخامُ |
إذا |
قبَّلَتْ شفتاكِ انتظاري، |
تُقبِّلُ بغدادَ في العشقِ |
شامُ |
صلاةٌ من الولَهِ النيْزَكيِّ |
على أَلْفِ جُوعٍ إليكِ |
تُقامُ |
أنا خَيمةٌ تَحتفي بالرياحِ، |
وهل تُنكِرُ الريحَ يوماً |
خيامُ؟ |
تَبوَّأْتُ عُنفَ الشِّراكِ زَماناً، |
ورُمْتُ من المحْوِ |
مالا يُرامُ |
دَعيني |
أُقبِّلْكِ تحتَ الشتاءِ، |
فماليَ عن شفتيكِ صِيامُ |
خُذيني لصدرِكِ |
طَيراً غريباً، |
ومن حَولِهِ للرُّماةِ زِحامُ |
خُذيني بكفَّيكِ ناياً، |
تآختْ حروبٌ على حُزْنِهِ، وسَلامُ |
حكاياتُهُ |
نَهَشتْها الشظايا، |
وأَحلامُهُ البِيضُ أرضٌ حَرامُ |