إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
كيف أنتِ اليومَ تَبدين |
كما اللؤلؤ |
منثوراً ببابي؟ |
فانثنتْ قائلةً لي |
خطفَ اللقلقُ في الدرب نِقابي |
كيف صيغَتْ قصتي؟ |
هي أبقى قصةٍ |
أكتبُها عنكِ وأبنيها حكاياتٍ وسِيرهْ |
ثم أرويها لأهل الجنةِ |
في زياراتي القصيرهْ |
وأنا أسألُ |
يا أيتها العصفورة الخضراءُ |
ما يجعلُ من لونك أخضرْ؟ |
قالت العشّاقُ فاحذرْ |
قلتُ إني |
دونما حُبٍّ |
كأني |
سعفةٌ ضاقت بها نخلتُها |
أو صفحةٌ دون كتابِ |
وفتحتُ الدارَ للؤلؤ والأشجارِ |
فازدانتْ كفجرٍ من هضابِ |
وأشارتْ |
نحو موجٍ مثل أطواقِ مزاميرَ ودارتْ |
حول خَصْرٍ |
حيث حارتْ |
أخيراً أرسلَتْني كجوابِ |
إرتقِ بالروح كُنْ شَفَّافها |
تصنعْ مع الكون حِوارا |
ما الذي يُدريكَ أنَّ الوردَ |
لا يدركُ سرَّ الكون كُلاًّ |
ويرى اللهَ جهارا؟ |