إلى كم أقاســـي في هواكِ وأتعب ُ |
إلـــى كم سأبقى صابرا ً أتعـــــذب ُ |
أريدُ بأنْ أحــيا الحياة َ بسحرهـــا |
فعمّـــا قريب ٍ نَبْعُـــها سوفَ ينضب ُ |
وإنّي لمشــــدودٌ إلى كلَ لحظـةٍ |
فذا العمْرُ كالأحلامِ يمضي ويذهب ُ |
فأين َ وعـودٌ كنت ِ أمسِ وعدتها |
وأينَ أمانـــــيَّ التـــي أترقَـــــــــبُ |
وأيــن َ سماء ٌ من هيامــي تنوّرتْ |
وشــعشع َ فيهــا للمحبّــةِ كوكــــب ُ |
أحاول ُ أنْ أنســاك ِ رغمَ تشوّقي |
وأعلم ُ إنّـي لا أطيـق ُ فأُغلــــَـــب ُ |
وأهربُ من دنيا الهوى غير أنني |
أتيــه ُ فلا أدري إلى أيْن َ أهــــرب ُ |
برغم ِ زمان ِ الهجْر ِأنت ِ حبيبتي |
تظلّين َ جمـــرا ً في دمــي يتلّهـــب ُ |
فإنْ كان َ قد أخفى اللسان ُ مشاعري |
لوقْت ٍ فقلبــي صادقٌ لبس َ يكــذب ُ |
تغيّرت ِ الأشياء ُ حولـي فأصبحتْ |
بغيـــــــرِ الـــذي أمّـلتُــهُ تتقلّــــــب ُ |
أســائل ُ نفســي كيف َ صـرت ِ بعيدة ً |
وأنـت ِ لعيني مِــن سواك ِ لأقرب ُ |
وعودك ِ أمستْ للضيـــاع ِ فريسة َ |
يتـــامى فـــلا أمٌ تحــــــنّ ولا أب ُ |