إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
قالت: بلى |
ثم غارَ الصّمتُ في صمتي |
والقهرُ يسلخُ من فوقي ومن تحتي |
والليلُ يمكرُ والغِربانُ أذرعُهُ |
كي يسرقَ الصبحَ من تنهيدةِ الوقتِ |
نادى المنادِ |
أيا بوحُ اتئدْ زمناً |
أذّنْ وحيِّ على الأشلاءِ |
ثمَّ ائتِ |
والحقُّ أنّي زويتُ البوحَ قافيةً |
ورحتُ أبحثُ عن شِعْرٍ بلا بيتِ |
سِفْرٌ من الجرحِ فوقَ الجرحِ أقرؤه |
نزفاً فنزفاً |
أيغني عنهمُ سكْتي؟ |
لونٌ من الوجعِ السُوريِّ يُبدعُني |
لا شيءَ يشبهُني |
لا لا |
ولا أختي |
أنا السؤالُ سداسيُّ الجهاتِ أسىً |
أنّى أُجبتُ |
رأيتُ الدمعَ يستفتي |
أنا الممرَّسُ في أجواءِ قنبلةٍ |
على لهيبِ الشظايا |
جالساً أفتي |
أنا المفصَّلُ في أحداقِ نازحةٍ |
تستطلعُ النّورَ من بوابّةِ البخْتِ |
سألتُها أينامُ الطفلُ في وطني؟ |
قالتْ: بلى |
كالرؤى |
في ضمّةِ الموتِ |