إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
رَأَيْتُ الحُسْنَ يَنْهلُ من صِباهَا
|
كأنَّ العَيْنَ لم تَعْرفْ سِوَاهَا
|
لَهَا في القَلْبِ أَنَّاتٌ وعِشْقٌ
|
ونَارُ الوَجْدِ لَفْحٌ من لَظَاها
|
وكَمْ كانَتْ لأَحْلامي رَبيعاً
|
وكَمْ نامَتْ عَلَى عَيْنِي رُؤَاها
|
أُحِبُّ حَدِيثَها في كلِّ حِينٍ
|
ولَسْتُ بمنْصِتٍ فيما عَدَاها
|
أَمِنْ زَهْرٍ لها أَلْوانُ خَدٍّ
|
ومِنْ عِطْرٍ يُضَوِّعهُ شَذَاهَا
|
إذا خَطَرْتْ على مَهْلٍ وجاءَتْ
|
تَرقَّبْتُ البرَاعةَ في خُطَاها
|
فسُبْحانَ الذي مِسْكَاً رَوَاهَا
|
وسُبْحانَ الذي حُسْناً حَبَاها
|