إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
كانت .. |
لما بتمشى ف عز الضلمة |
بتشوف خيالات ووشوش |
لكن مش بتخاف |
وف وسط طريقها |
تلمح نور من ورا أسوار أفكارها |
أيه سر الضى المنشور |
من بين جدران الصمت؟ |
وسر السور |
الحاجز بينها وبين الوهم؟ |
وبتفضل ماشية ف عز الضلمة |
بتدور |
لأ بتفتش ف خبايا حياتها |
عن شئ محسوس |
محبوس |
جوة القلب المدفون |
ف ضلوع حديدية |
وتشوف جوة مراية النور |
انها مش هيّ |
وتلاقى الدمعة الشمعة |
الحافرة طريق ع الخد |
فى ليل مفتوح |
الضيّ الخارج منها |
كأنه حلاوة روح |
فبتفضل تمشى شوية شوية |
وتلمح ع البعد هناك |
النور الخافت مع حبة دوشة |
وبتسأل .. |
مين الواقفة ولبسة التوب الأحمر؟ |
مش شايفة كويس |
وبتتحقق من وش البنوتة |
تلاقيها عروسة |
وطرحة جوة كفوفها الحنة |
أصوات مزيكا وعالية |
بس اللحن حزين |
والكل بيبكى بصمت |
ومش فرحان |
زعلان على توب العُرس |
عشان متبدل لونه |
بقى لون الدم |
النازف جوة عروقها |
ودموعها |
حفرة خط طويل |
بتشرّب منه كل الناس حواليها |
وتشوف البسمة المرسومة |
جوة العين الجارحة |
دمار ... |
تنهار جواها الفرحة |
بتزيد الضلمة سواد |
وتزيد رهبتها من النور |
وغيام منشور ف دروبها |
بيتوّه خطاويها |
واديها ... |
بالأحبال مربوطة |
مشدودة ومغصوبة |
تمشى طريق مرسوم |
من أول ماضى فاكرها |
ومش عايز ينساها |
ولا قابل يوم تنساه |
ول حاضر توّه معالمها |
وتاهت أحلامها |
بتدور على بكرة |
المتدارى ورا جدران امبارح |
بتحارب توصله |
ولكن مش لقياه |
فبترجع نفس طريق الخوف |
لجل تشوف |
ف الضلمة طريقها |
كانت ... |
لما بتمشى فى عز الضلمة |
مش بتخاف |