إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
بنشوف .. |
من ورا برواز البوابة الزجاجية |
عالم مرصوص |
محبوس جوة هدوم ألوان |
أنواع ... وخامات |
مات منه كتير من غير ذكرى |
ف متاهات |
وكتير ... |
تلاقيه عايش مش عايش |
مكتوب أسمه على الهامش |
لكن موجود .. |
أهو عايش |
محدود الدخل أكيد |
مع أنه سعيد |
ماشى تايه ... |
سرحان ... |
حيراااان . |
مش بيفكر ف النوع والخامة |
ولا حتى الألوان |
قدام عينه طريق وحياة |
لعيال عايزاه |
يرجع باللقمة وبالمصاريف |
لو حتى قليل |
راضى، حامد، شاكر ربه عليه |
تلاقيه ..... |
فى هدوم دايبة ودبلانة |
تعبت من برد الشتا |
وقساوة الصيف |
لكن ولا همه |
حلمه .... |
يوصّل أحلامهم لأمان |
أهو ده نسمّيه إنسان . |
وتلاقى قصاده |
ومن نفس البرواز |
إنسان عاش فيها حياة |
وبكل الألوان |
إن كان جاه .. |
مع سلطة ومال |
أو حتى عياال |
عنده وبزيادة |
ماشى خالى البال مرتاح |
مش بيفكر فى طريق |
طال به أيام أو قصّر |
جوااه بيكسّركل المعايير |
وكتير .. |
تلقاه فى مناصب عالية |
محطوط ف هدوم م الغالية |
وعياله .. |
مش مشغولة بأيام |
ولا بتبص لقدام |
أحلامهم وبتتحقق |
بمالهم واصلين لأمان |
أهو ده اللى صحيح غلبان |
ولسة ... |
هنلاقى جوة البرواز |
للبوابة الزجاجية،،، |
حكايات ..... |
لكتير عاش لِها حياته |
وكتير جوااها ... |
.... مااات ... |