إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
إيزيس ما شاءت |
ويسألونك ...قل |
هي الروح تعتنق الخيالات الرؤى .. |
ألقا يفيض علي الربي |
منها تعود الريح روحا ..وتعود الروح أنت |
هي الروح تعتنق الخيالات دما |
تشعل الوجد لظي متضرما |
ويسألونك فامتثل |
إذ تحنو إيزيس ساعة ترتجيها روحك المتألمة |
ويسألونك في انكسار الشمس |
مابك أيهذا النيل تشكو؟ |
حين انحنت زهراتك الوطفاء |
وأثخنت جبهاتك الوضاءة بالمساء |
مابك أيهذا النيل تغفو؟ |
وبعض أوزير انحني بضفافك الرعناء |
ولم تفض دموع إيزيس ..فتجتلي هذا الغثاء |
إيزيس ما شاءت ذا |
وما شئت أنا |
لكنما.. أنت المشاء |
ففيم سؤلك اني قد أوتيت سؤلي؟ |
ضفيرتان علي المدى |
والاعين السمراء تنتظر الاياب |
هذى يميني تمتطيها الخيل ..تقتلها المرايا |
وذى يسارى خلفتها النبؤات الجميلة ظلا للصدى |
هلا اجترحت الستر خلف أقمار الردى |
وحفرت باطني المقدس وشما بذاكرة الخطايا؟ |
فالصمت والموت والغول والارغول والشجن المحبب والمنايا |
كلها أنت |
وأنت مرتكزعلي قلب المدى |
تسّاقط الضاد عليك |
وسنا سدى |
ترضع الخوف قوافلا ناءت بذاكرة العبيد ..فلا هدى |
يا أيها النيل المعمي |
ضاجعتك الغانيات جميعها |
والارض قاحلة ..فلا |
فلا السبع العجاف بقين سبعا .. ولا |
تلك السمان الجاثمات علي الصدور رمين للدود المعلق بالنوافذ اشرعة |
أنت ارتضيت سكينة تنزو عليك |
بطيئة كالدهر |
خرساء الشفاه |
إيزيس ما شاءت ذا |
وما شئت أنا |
لكنما أنت المشاء |
يا أيها الوثن المغمي |
ما أنت مائي، إنما أنت العدم |