إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
أحبك سيدتي |
ليس ذلك مني اندفاعا وليس مراهقة، |
أنا سيدتي عاشق ملأ تني الحرائق |
جئت من وطني والمشاعر |
تحرسني |
في يدي وردة |
هي آخر مرثية للوجود، |
جئت منبهرا بجمالك |
أركب حلما بحجمك |
أسحب خلفي عصور الجليد، |
أفتش عن موجة في يديك |
أتوق إلى مولد وانبعاث جديد. |
أنت صادقة الوعد |
لن تخلفي الوعد. |
سيدتي |
أعلن اليوم أني مصاب بحبك |
إنك في نظري وردة النار |
توقد في الدم |
رائحة الأرض |
ماء الحياة |
رواء الفصول |
وخصب الحقول، |
لك الكون يفتح أذرعه نشوة باللقاء، |
وتلقي أغاريدها في حماك |
طيور الخلاص مبللة بالضياء. |
هو الحب سيدتي حين يسكننا |
فالمسافات لا شئ |
والسجن لا شئ |
والنفي لا شئ، |
خضت الطريق إليك |
تقود خطاي الشجون |
والهواجس شاغلة كل أفق تمرأى |
ودربي ظنون ....ظنون. |
أحبك.....إنك فاتنة |
رائعة كالطفولة |
رائقة كالصباح الجميل. |
سيدتي أخبريني |
إذا الوقت شردني |
من يمد يدا نحو نافذة البحر |
يفتحها للنوارس |
من يستحم بماء المنافي وتحمل رجلاه |
برد المسافات. |
سيدتي أخبريني |
إذا هرمت في اللسان الحروف....إذا هرمت |
كيف أكتب نصا عميق الدلالة، |
كيف أصوغ خطابا رقيقا ومشتعلا بالعواطف |
لامرأة تعشق الموج مفتونة |
بطقوس السباحة. |
سيدتي أنت حقا دليلي إلى الكون و المشتهى |
أبدا لن تكوني سوى لي |