إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
الباب لداخله |
يدخل منه رب الأسرة... |
والبورجوازي الضالع في حسو الدم... |
والبروليتاريّ المتعب بالإضرابات... |
وسادن حان النخبة... |
وإمام المسجد ذو الورع النادر... |
والشاعر ذو الحظوة عند الحاكم...و المفلس.. |
يدخل منه القائد.. |
والسارق حين تنام عيون الليل |
وسائس خيل السلطان... |
كما يدخل منه الثائر..و الخانع... |
والجلاد المفتول العضلات ..و من كان ضحيته... |
وعميل الاستخبارات المثقل بالأوسمة |
ومديرة مدرسة في منطقة نائية |
وأمير القوم المتهتك...و المحظية.. |
تدخل منه الحبلى...و الثكلى...و العانس... |
وحليلة بعل خانته رجولته فاختار إقامته في المارستان... |
ويدخل منه الطفل الحالم بحذاء العيد و عودة والده المنهك بالشغل.. |
كما تدخل منه الطفلة ذات العينين المزهرتين. |
الباب لداخله |
يدخل منه البرد القارس أثناء العتمة... |
وزفير الشمس اللاهب |
وزكام المدن اليأكلها الشره الفادح.... |
والأقراص لتحديد النسل. |
الباب لداخله |
تدخل منه الفكرة ذات الرأس المسماري على الكاتب |
في خلوته لتفر به للغابات العذراء... |
ويدخل منه الزهو ليحتل دماغ زعيم من |
آثار العصر الحجريّ... |
وتدخل منه النحلة....و بعوضة تسي تسي التدمنُ |
لسع الأعراب من الماء إلى الماء.. |
الباب لداخله. |