إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
منذ عرفتك كنت قد اخترت طريقي، |
لم أندم |
لكني أدركتُ بأنك واحةُ عشقٍٍ |
حافلة بالكمثرى |
وبأشجار الدراق |
ينبع من بين أناملها الكوثر، |
رائعة أسرارك والموج الملغوم ببوح الأمداء |
يمد يدا للغيم ليرحل نحوك، |
قدَّرت بأن العالم مغبون إن هو لم |
يشرب من مائك جرعة عشق، إن هو لم |
يتبلل بعواطفك، |
رائعة حتى التخمة ...رائعة أنت |
وجسمك أروع من أن تحتله |
رائحةالجنرالات وأسماك القرش، |
إلى أين سأتجه؟ |
قولي، |
إن طريقكِ قد وشموا جبهتها بالألغام |
زرعوا فمها عسسا، |
لكن وأنا المفتون بك |
سأعمِّق هوسي فيكِ |
سأرسم أجمل موجي |
فوق يديك |
وأبقى أحسب كل بياض ليس يؤدي صوبك كان ضياعاً |
وأرى كل قصيدة حب |
لم تحملك على كتفيها إن هي |
إلا زيف، |
من أجلك |
لتحطَّ طيور الملح على جرحي |
لست أبالي، |
فْلتنهدم الامبراطوريات جميعا |
وْليصر العالم علبة نارٍ |
لست أبالي، |
إنك أحلى امرأة يعشقها البحر |
وأرصفة التاريخ تحنُّ إلى قدميها، |
كوني كالبرق أكنْ في حضنك حربا |
كوني أفقا أتحول زيتونا |
حالي من حالك، |
أترعت كؤوس العشق رحيلا |
لو تدرين |
غزوت بكارات الأدغال |
وصرت أرى |
الوطن المضنون علينا به توأمك، |
إني مأخوذ بالوهج الرابض في أجفانك، ولذا قررت |
صبيحة هذا العشق الوثني أن أتبعك |
أتبعك... |