إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
هاهو ذا |
في أفقه يبتسم القمر |
يملأ صهريج المدى بالأمنيات، |
كم مرة |
تعمدت من عبث الطريق رجلاه |
ورسم المطر خطواته، |
كان إذا اقترب منه موكب الصباح |
يفتح للندى ذراعيه |
يناغي القبرات |
يبعث للنوارس التحايا |
يخبرها عنا |
بأننا وإن كبرنا |
لم نزل في غبش السديم |
نمضغ المسامير |
تحكمنا |
أقسى الوصايا. |
في فصله |
يقوم للسبورة |
يمسح عنها تعب البياض |
يزرع أرضها حكايا، |
بين دفاتره |
ينمو المشتهى بأشكاله |
يمد للكون يدا |
لكي يعيد رسم أبعاده، |
عنده مقدار من البراءة |
يكفي لإسقاط السماء غيمة فغيمة، |
وفي المساء |
يحكي لأترابه عن |
جزيرة آهلة بالحروف |
تحفها الأماني، |
والحوريات فيها |
ينشدن أعذب الأغاني |