إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
إنما هذا الذي أسقاك |
شعراً |
قد سقاني البحر دهراً |
عاصفاً |
خمراً وحبرا |
عارضياً شارداً. |
ودعاني مُرهِفاً صِبراً |
وأشجاراً وتِبرا |
وترانيم لأهل السِر |
أستاراً وسترا |
وتولٍ ٍعن يميني |
وتجافٍ . |
وتعرٍ ٍعن تواريخي |
بغمرٍ |
واشتعالاتٍ بأشهادٍ |
وأقمارٍ بذكرى |
قلت إنا إن تأرّقنا بأسفارٍ |
وأوصابٍ وجبرا |
ما الذي ناداك من علياء |
ناري؟ |
إنما هذا الذي أرداك |
صدرا |
إنما هذا الذي قد شد |
مزماري |
وألقى الناي |
يُبرى |
أنت يابرق احتضاري |
إن تكن بالأمس |
مهياراً |
فإني لم أكن للشمس |
أذرى |
كيف نختار وإنّا لم نكن |
ندري لهذا اللون |
جرحاً ًغارقاً ً |
سرداًً وهدرا |
فاقرع الأهوال إنا |
إن تآلفنا |
تداعت سطوة الشطئآن تترى |
والذي وثّقت في الرايات |
إني لم يزل بي |
من تراث الريح |
جمراًراهباً |
عفواًً وغدرا |
لم يزل بي من قروح الرمل |
قلباً نافراً درباً |
وهجراناً |
وهجرا |
..... |