نَمْ وَفِيْرَ الْيَأْسِ مَرْدُوْفَ الْوِسَادْ | |
|
| مُسْتَكِيْناً بَيْنَ مَدٍّ وَارْتِدَادْ |
|
سَلْ بَنِيْ الأَيَّامِ سَاعَاتِ الرِّضَا | |
|
| وارْتَقِبْ دَمْعاً بِطَيَّاتِ الرَّمَادْ |
|
أيُّهَا المَاثِلُ طَيْفاً بَائِساً | |
|
| أنْجَزَ الْوَعْدَ بِقُرْبٍ وَابْتِعَادْ |
|
ظِلُّكَ الْحَاسِرُ عَنْ شَمْسٍ بَدَا | |
|
| كَظِلاَلِ الغُصْنِ مَقْطُوعِ الْعِمَادْ |
|
أَكْمَلَ الْمَعْنَى سَمِيْعٌ لاَ يَرَى | |
|
| وَرَأَى الْفَجْرَ بَصِيْرٌ بِاقْتِيَادْ |
|
يَا مُقِلَّ الصَّمْتِ ضَوْضَاءٌ هُنَا | |
|
| وَهُنَاكَ الصَّوْتُ فِطْريُّ التَّنَادْ |
|
لَوْ نَظَمْتَ الفِكْرَ حَرْفاً جَامِعاً | |
|
| ضَجَّتِ الأسْطُرُ مِنْ بَغْيِ الْمِدَادْ |
|
لمْ تَعُدْ تُجْدِي تَبَارِيْحُ الْهَوَىحِينَ لَمْ تَأذَنْ شَرَايِيْنُ الْفُؤَادْ
|
لا تَقُلْ كُنَّا وَكَانَتْ بيْنَنَا | |
|
| قِصَّةُ الظَّنِّ وأعْرَافُ الْعِبَادْ |
|
مُلْهِمُ الأشْبَاحِ أَوْفَى صَنعَةٍ | |
|
| مِنْ دَعِيِّ الصَّبْرِ مَعْدُوْمِ الجلاَدْ |
|
لَوْ سَرَى والنَّجْمُ يَهْدِيْ رَحْلَهُ | |
|
| تَاهَ يَسْتَجْدِيْ تَضَارِيْسَ الْبِلاَدْ |
|
يَبْعَثُ الأَصْوَاتِ حَدْواً فِيْ الْمَدَى | |
|
| لُيُعِيْدَ الحَدْوَ عُشَّاقُ الوِهادْ |
|
سَامِقَاتٌ تُبْهِجُ الْمَهْدَ رُؤًى | |
|
| فَإِذا مَا شَبَّ آبَتْ لِلرُّقَادْ |
|
يَرْتَقِيْ الْمَاءُ إلَى حَدِّ النُّهَى | |
|
| ثمَّ يَهْوِيْ فِيْ مَتَاهَاتِ المْهَادْ |
|
كُلُّ أمْرٍ لَمْ يُخَالِطْهُ التُّقَى | |
|
| قلَّبّتْهُ الرِّيْحُ في نَقْعِ السَّوَادْ |
|
يَا رِفَاقَ الشَّرِّ عِمْتمْ صَيْحَةً | |
|
| تَمْلأُ الآذَانَ أصْبَاغَ الْكَسَادْ |
|
يُحْجَبُ النُّوْرُ بِغِرْبَالٍ إذَا | |
|
| كَانَ مَنْ يَنْظُرُ مَعْدُوْمَ الرَّشَادْ |
|
حَاجِبُ الأفْكَارِ عَنْ دِيوَانِها | |
|
| غَيَّبَ التَّفْكِيْرَ فِي رَمْلِ الْعِنَادْ |
|
ارْفَعِ التَّأمِيْنَ أوْ عُدْ يَافِعاً | |
|
| قَاتَلَتْكَ البِيْضُ رَبَّاتِ الوِدَادْ |
|
لَوْ ضَمَمْتَ النُّوْرَ فِيْ كَفِّ النُّهَى | |
|
| طَارَ مِنْهَا الضَّوءُ كَالعِطرِ المُعَادْ |
|