عناوين ونصوص القصائد   أسماء الشعراء 
شعراء مخضرمون > غير مصنف > تميم بن ابي بن مقبل > هَلِ القَلْبُ عَنْ دَهْمَاءَ سَالٍ فَمُسْمِحُ

غير مصنف

مشاهدة
1334

إعجاب
0

تعليق
0

مفضل
0

الأبيات
0
إغلاق

ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك

إرسال
انتظر إرسال البلاغ...

هَلِ القَلْبُ عَنْ دَهْمَاءَ سَالٍ فَمُسْمِحُ

هَلِ القَلْبُ عَنْ دَهْمَاءَ سَالٍ فَمُسْمِحُ
وتَارِكُهُ مِنْهَا الخَيَالُ المُبَرِّحُ
وزَاجِرُهُ اليَوْمَ المَشِيبُ،فَقَدْ بَدَا
برأسيَ شَيبُ الكَبْرَة ِ المُتَوَضِّحُ
لقَدْ طَالَ مَا أَخْفَيْتُ حُبَّكِ في الحَشَا
وفيالقلبِ، حتى كادَ بالقلبِ يجرحُ
قَدِيماً،ولَمْ يَعْلَمْ بِذلِكَ عَالِمٌ
وإِنْ كَانَ مَوْثُوقاً يَوَدُّ ويَنْصَحُ
فَرُدِّي فؤادي، أو أَثيبي ثوابَهُ
فَقَدْ يملكُ المَرْءُ الكَرِيمُ فَيُسْجِحُ
سَبَتْكَ بمأشورِ الثَّنايا كأنَّهُ
أَقاحي غَداة ٍ باتَ بالدَّجْنِ يُنْضَحُ
لِيَاليَ دَهْمَاءُ الفُؤاَدِ كأَنَّها
مَهاة ٌ تَرَعَّى بالفُقَيَّيْنِ مُرْشِحُ
ولوْ كلَّمَتْ دهماءُ أخرسَ كاظِماً
لَبَيَّنَ بالتّكْليمِ أَوْ كَادَ يُفْصِحُ
سِراجُ الدُّجى يَشْفي السقيمَ كَلامُها
تُبَلُّ بِهَا العَيْنُ الطَّرِيفُ فَتُنْجِحُ
كأنَّ على فِيها جَنى رِيقِ نَحلة
ٍ يُبَاكِرُهُ سَارٍ مِنَ الثَّلْجِ أَمْلَحُ
يُطِيرُ غُثَاءَ الدِّمْنِ عنهُ، فيَنْتَفي
ببِيشَة َ، عَرْضٌ، سَيْلُهُ مُتَبَطِّحُ
كأنَّ صَريعَ الأَثْلِ والطَّلْحِ وَسْطَهُ
بَخاتِيُّ جُونٌ ساقَها مُتَرَيِّحُ
وخَوْقَاءَ جَرْدَاءِالمَسَارِحِ هَوْجَلٍ
بِهَا لاِسْتِدَاءِ الشّعْشَعَانَاتِ مَسْبَحُ
يُبَكِّي بها البُومُ الصَّدى مِثلَما بكى
مَثاكيلُ يَفْرِينَ المَدارِعَ نُوْحُ
كأَنَّ عَسَاقِيلَ الضُّحَى في صِمَادِهَا
إذا ذُبْنَ ضَحْلُ الدِّيمة ِ المُتَضَحْضِحُ
قطعْتُ إذا لمْ يستطِعْ قَسوة َ السُّرَى
ولا السَّيرَ راعي الثَّلَّة ِ المتَصَبِّحُ
عَلَى ذاتِ إِسَآدٍ كأَنَّ ضُلُوعَهَا
وألواحَها العُليا السَّقِيفُ المُشَبَّحُ
جُمَالِيَّة ٍ،يُلْوِي بِفَضْلِ زِمَامِها
تَليلٌ إذا نِيطَ الأَزِمَّة ُ شَرْمَحُ
فَقُلْ لِلّذِي يَبْغِي عَليَّ بِقوْمِهِ:
أَجِدَّاً تقولُ الحقَّ أمْ أنتَ تمزحُ؟
بَنو عامرٍ قَومي، ومنْ يكُ قومُهُ
كقومي يكنْ فيهمْ لهُ مُتَنَدَّحُ
هِلالٌ،ومَا تَمْنَعْ هِلالُ بْنُ عَامِرٍ
فَمِنْ دُونِهِ مُرٌّ مِنْ المَوْتِ أَصْبَحُ
رجالٌ يُرَوُّونَ الرماحَ، وتحتُهمْ
عَناجِيجُ مِن أولادِ أعوجَ قُرَّحُ
همُ حَيُّ ذي البُرْدَيْنِ، لا حَيَّ مِثلُهمْ
إذا أصبحَتْ شَهباءُ بالثلجِ تنضَحُ
وحَيُّ نُمَيْرٍ إنْ دعَوْتُ أجابَني
كرامٌ إذا شُلَّ السَّعَامُ المُصَبَّحُ
لأشيافِهمْ في كلِّ يوم كريهة
ٍ خذاريفُ هامٍ أو معاصِمُ سُنَّحُ
وفي الغُرِّ منْ فَرْعَيْ رَبيعة ِ عامرٍ
عَديدُ الحَصى والسُّؤْدُدُ المُتَبَحْبِحُ
هُمُ مَلَؤُوا نَجْداً،ومِنْهُمْ عَسَاكِرٌ
تظلُّ بها أرضُ الخليفة ِ تَدْلَحُ
وهمْ ملكوا ما بينَ هضبة ِ يَذْبُلٍ
ونَجْرَانَ.هَلْ في ذَاكَ مَرْعى ً ومَسْرَحُ
وشُبَّانُنَا مِثْلُ الكُهُولِ،وكَهْلُنَا
إِذَا شَابَ قِنْعَاسٌ مِنَ القَوْمِ أَجْلَحُ
تَحَاكَمُ أَفْنَاءُ العَشِيرَة ِ عِنْدَهُ
كثيراً، فيُعطيها الجَزيلَ ويَجْزَحُ
لنا حُجُراتٌ تنتهي الحاجُ عندَها
وصُهْبٌ عَلَى أَثْبَاجِهَا المَيْسُ طُلَّحُ
تميم بن ابي بن مقبل
بواسطة: سيف الدين العثمان
التعديل بواسطة: سيف الدين العثمان
الإضافة: السبت 2007/03/17 07:03:21 مساءً
إعجاب
مفضلة

أضف تعليق

يجب تسجيل الدخول أو الاشتراك أو تفعيل الحساب اذا كنت مشترك لإضافة التعليق


أعلى القصائد مشاهدة للشاعر
أعلى القصائد مشاهدة خلال 24 ساعة الماضية
انتظر معالجة القصيدة ...
جميع الحقوق محفوظة لبوابة الشعراء .. حمد الحجري © 2005 - برمجة وتصميم
info@poetsgate.com