إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
هي صورتي |
لكنها ليست أنا .!! |
أنا صورةٌ أخرى مسافرة ٍ ولستُ مسافراً |
إن السفينة كاذبة |
الليل يجلسُ صامتاً ًفي صمته ِ |
والبحر يكذب من بعيد |
أنا لست أخّاذاً بمافيه الكفاية كي |
أسيلُ كما النشيد |
أو كي أقول بأنني فرحاً ..وكأنني |
في يوم عيد . |
هي صورتي . |
لكنني في الواقع المرئيّ صورتها |
ومنطق صوتها |
أنا في الحقيقة أيها الضوئيٌ صورة |
صورتي |
هي صورتي |
لكنها ليست أنا!! |
فأنا أنا |
ماكنت أمشي في خيال الذاكرة |
للصورة الأم إحتمالات الأنا |
ولها هنالك في المدى |
ولها هُنا . |
أنا لم أكن متذمراً أو واقفاً |
إن الأماكن ماكرة |
في البيت أبدوا في الزجاج كأنني حقاً أنا . |
في البيت – في بعض الظلام |
ألقي على نفسي السلام . |
وأظل أختبر الملامح في النوافذ . |
وأقول في بعض الكلام: |
من أين نأتي بالمجاز ..؟ |
إن الحقيقة كالزجاج |
شفافةً حيناً وحيناً مُعتمة |
ياأيها الضوئيٌ خذني من جديد |
خذ آلة التصوير والنفَس المناسب ِ |
وأنتظرني في البعيد |
التقط صفو السوانح والسماء وروعة الأطياف |
صور ماتريد |
أو قُم وصورني ولن يغضب أحد ..!! |
إن المرايا .. |
أيها الضوئي ٌ أيضاً كاذبة |
هي صورتي |
لكنها ليست أنا |
أنا صرتُ صورتها |
فمن حقاً أنا ..؟ |
أنا صورةٌ أخرى مسافرةٌ |
ولست مسافراً |