إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
لا تُدْخِليني خاتَمَ الأعذارْ |
جسدي به بضعٌ وتسعون انتحارْ |
ودَمي غبارْ |
لا تُدخليني لعبةَ الأقدارْ |
قدري البحارْ |
ويَدي البحارْ |
والبحرُ يفتقرُ النوارسَ والشواطئَ والمرافئَ والمحارْ |
البحرُ يفتقر السفائنَ والقواربَ والقرارْ |
البحرُ صحراءٌ … |
وصحراءُ البحارِ بلا دُوارْ |
*** |
لا تدخليني غابة التذكارْ |
رجلٌ أنا … |
ولكني أحارْ |
هل يستطيعُ الحب أن يحيا على الأشعارْ؟ |
*** |
لا تدخليني ظلمةَ الأفكارْ |
والشكِّ … والإعصارْ |
والرغبةِ الحمقاء … |
والنظرةِ السوداءِ … |
والأخبارْ |
هاتي القَنا |
جسدي به ألفٌ وتسعونُ انتحارْ |
ودمي أنا … |
ماءٌ … وعازفةُ الجتارْ |
أنهَتْ قصيدَتها … وفَرَّتْ للمَطارْ |
أدركتُها |
خاطبتُها |
ودَّعتُها |
ومللتُ من شكلِ الفَرارْ |
قلتُ الهوى لغتي وخارطتي المرارْ |
أعطيتُ للتاريخِ ذِكرى … |
وأفلتُّ الحصارْ |
فالخيلُ لم تصهلْ |
وقلبي جافلُ |
والنار لم تأكلْ |
سوى روحي |
والسيفُ لم يجرحْ |
ولم يذبَحْ |
سوى عنقي القرارْ |
والرمحُ يرشقني لرأسِ الخمرِ |
يخرقُ شاطئ الثوارْ |
وأنا الهوى … والعاشقُ الدوار |
وحبيبتي شمسُ النهارْ. |