كيف اقدِر اْوْصَلْ لَكْ! وحَولي حَرَسْ! | |
|
| مِن بَينهُم خَوفِي وطاقَه وبابْ |
|
ما مِنَّهُم واحِدْ بشَوقِي أَحَسْ | |
|
| أَو شافْ عنوانَك بعَينِي وغابْ |
|
شُفْ لِي بحُبَّك حَل يا مَن غَرَسْ | |
|
| حُبّهْ بأعماقِي وأَمطَر سَرَابْ |
|
أَشتِي ولَو لَحظَهْ أَشُوفَكْ.. وبَسْ | |
|
| لَحظَهْ بها نِفتَحْ ونَقطَعْ حِسابْ |
|
مِن يَومْ وَدَّعتَكْ.. بوجهي عَبَسْ | |
|
| حَظِّي وخَلَّانِي أَسِيرَةْ جَوَابْ |
|
الأَهلْ قُدَّامِي وخَلفِي عَسَسْ | |
|
| للطَّبخْ شافُونِي وغَسلَ الثيابْ! |
|
جاهِلْ عَدوَّ الحُب.. مَهما دَرَسْ | |
|
| مُذنِب ولو يِغرَق بحُسنَ الثوابْ |
|
حاصَرْتْ بَك نَفسي وكانت نَفَسْ | |
|
| واظمَيتْ بَك رُوحِي وكانت سَحَابْ |
|
حُبَّكْ على قلبي وعَقلي طَمَسْ | |
|
| ما عادْ لَكْ حِيلهْ ولا لِي عِتابْ |
|
الشَّوق حَرَّرنِي وخَوفي حَبَسْ | |
|
| والخَوفْ بالأُنثى عَنَا واغترابْ |
|
كَم قامْ لَكْ قلبي وكَم لَك جَلَسْ | |
|
| مِثلِي مُراعِي لَك وشابِعْ غِيابْ |
|
واللهْ ما مَرَّهْ سِمِعت الجَرَسْ | |
|
| إِلَّا رَجَفْ صَدري وطارَ الصَّوابْ |
|
طَيفَكْ على بالِي سَكَتْ أَو هَمَسْ | |
|
| حاضِرْ وما بيني وبينُه خِطابْ |
|
واللهْ ما غَيرَكْ لِخَدِّي لَمَسْ | |
|
| مِن يَومْ ما حاوَلتْ فَتحَ النِّقابْ |
|
إِلَّا الدُّموعَ اللِّي خَيَالَكْ غَطَسْ | |
|
| فيها وفي خَدِّي تِفَتَّتْ وذابْ |
|
الآحْ لا داخِلْ تُسافِرْ غَلَسْ | |
|
| لا مَن سِمِعْ صَوتِي ولا مَن أَجابْ |
|
يُرضِيكْ يا مِن فِيكْ حَظِّي انتَكَسْ | |
|
| للشَّوقْ تِترُكني وخَوفَ العِقابْ! |
|
أَسهَرتَنِي بَعدَكْ وطَرفَك نَعَسْ | |
|
| واظَمَيتَنِي مِنَّكْ وكُلِّي شَرَابْ |
|
كَم جَهْدْ شَوقِي صَبرْ يا مَن عَكَسْ | |
|
| وَجهُهْ على وَجهي طريقَ العذابْ! |
|
أَتْخَيَّلَكْ في الصُّبح راكِبْ فَرَسْ | |
|
| واتْخَيَّلَكْ صُورَه بداخِل كِتابْ |
|
واتخَيَّلَكْ في اللَّيلْ مِثلَ القَبَسْ | |
|
| تُزهِر بأَنوارَكْ غُصُوني الرِّطابْ |
|
واتْخَيَّلَكْ والحُب طابَ البَلَسْ | |
|
| واتْخَيَّلَكْ شَيَّبْ وعادُهْ شَبابْ |
|
أَتخَيَّلَكْ.. لَوْ ما يِضِيقَ النَّفَسْ | |
|
| وَامُوتْ.. لكنْ مَوتْ فوقَ التُّرابْ |
|