إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
يشتد عصف الموت |
يقتلع البيوت المطمئنة |
ويطارد الأرواح |
يقتنص الطرائد |
ونشاهد الآمال تهرب من يدينا |
وكأنها ورقٌ تساقطه المنية |
والبحر يهدر غاضباً |
هاتوا الوليد |
نلقي بموسى؟ |
قلت: |
لكن لم ننل عهداً |
ولم تأت البشارة..!! |
صرخت بنا الأمواج |
هات |
والخوف يعزف في مفاصلنا |
ويهتف بالرقاب |
ألقوه |
كي تحيا البلاد |
وتستريح العامرية |
وصرخت رغم الخوف |
لااااااااااااااا |
لم يأتنا عهدٌ |
وليس لهم هوية |
......... |
لكننا.. |
رغم التردد |
والتفكر |
والمراجعة الطويلة |
نلقي بموسانا |
ووحش الحوت يلتقط الغنيمة |
ونروح نغرق |
في محيطات الندامة |
والتحسر |
والخسارة |
وقلوبنا ضجت بها دعواتنا |
والموتُ يعبق بيننا |
ما ثمَّ يقطين ٌ |
ويمسي فارغاً قلب الفجيعة..!! |