عناوين ونصوص القصائد   أسماء الشعراء 
الشعراء الأعضاء .. فصيح > السعودية > أحمد اللهيب > صباح مُحلّى حُبّا

السعودية

مشاهدة
790

إعجاب
0

تعليق
0

مفضل
1

الأبيات
0
إغلاق

ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك

إرسال
انتظر إرسال البلاغ...

صباح مُحلّى حُبّا

على مهلٍ قومي ليستأنسَ الورى
وصبي كؤوس النوم صُبحك أسفرا
وخلي جناب الليل يختالُ باسمًا
تشيدُ لك الأحلام ليلا مُبخرا
دعي لفظك الميمون يختال شاعرًا
ليمنح فكري أعذب الشعر إذ جرى
أيا فرحة الحب التي أنت سرّها
إذا لاح من عينيك غنّى وأمطرا
تمدين في أفق المحبة بسمةً
بدا من ضمير الكون ما كان أضمرا
إذا قمت تهتزّ الصباحات فرحة
غدت في قلوب الناس شهدا وكوثرا
إذا أفطروا ما أفطر الناس عادةً
جعلت فطوري من شفاهك سكرا
تناولتُ من كفيّك أشهى حلاوة
وأُشربت من خديّك شايًا معطرا
تأملت في عينيك أحلى عذوبةٍ
تراقصُ في عينيّ أنشودة الكرى
لها خطوة في الأرض يأسر خطوها
فآنس من خطْواتها فرحة الثرى
محاسن شتى لو أرادوا بيانها
لأعجز هذا الحسن منا التصورا
لأنتِ غذاء النّفس من كل لوعة
تقيم لها عهدا من الود مثمرا
فرُحْتُ وفي قلبي لذاذة نشوة
أدندنها في الروح دندنة السُّرى
وكم وردة في البيت تبدو بلهفة
تراقب صبحا من جمالك نوّرا
أرى شارع الحيّ الذي تسكنينه
من الشوق يحدوه وقد صار مزهرا
تجاوزتُ أطيافا من الناس كلهم
يرى فيّ ما فيكِ من الحسن مبهرا
وحتى أغاريد الطيور تعانقت
تقلّد صوتًا كان منك مُعبّرا
أقيمي على قلبي لتاجك ملكه
يجبْك الهوى طوعًا وإن كان آمرا
لك الله من معشوقة لا يملّها
حديث إذا ليل المحبة أقمرا
إذا أنت لامست الوجود بضحكة
تفاوحت الأفراح مسكًا وعنبرا
على مهدك الريان ألقيت حاجتي
ألملم أجزائي وما قد تبعثرا
أنا ذلك الحزن الذي تعرفينه
مضى في خضم العمر حتى تكسرا
أريقي دماء الوصل يكفيك أنه
يعيش على الذكرى، يموت تذكرا
لأنت ملاذ القلب من كل فتنة
يراك لهذا الكون في الحسن جوهرا
أحمد اللهيب
بواسطة: أحمد اللهيب
التعديل بواسطة: أحمد اللهيب
الإضافة: الأربعاء 2016/12/07 05:05:04 صباحاً
التعديل: الأربعاء 2016/12/07 05:11:17 صباحاً
إعجاب
مفضلة
متابعة

أضف تعليق

يجب تسجيل الدخول أو الاشتراك أو تفعيل الحساب اذا كنت مشترك لإضافة التعليق


أعلى القصائد مشاهدة للشاعر
أعلى القصائد مشاهدة خلال 24 ساعة الماضية
انتظر معالجة القصيدة ...
جميع الحقوق محفوظة لبوابة الشعراء .. حمد الحجري © 2005 - برمجة وتصميم
info@poetsgate.com