إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
يتقاسمون الضوء .. |
يا أبتِ العشي لنا رسول. |
أدنى الكتاب |
من الفوانيس التي |
شرعتها مزدانة برحيلها |
أقرأته الوجدان صباً |
واقترعت على بنادقه |
الخيول |
تزدان وجداًً بالدموع |
وترتجي ألا نراك |
ألا نرى في صولة الروح |
احتمالات التعثر |
والمجيء |
هذا إيابك جارحاً .ً |
من نأي دربك إن تعاقرت الأماكن |
في ثيابك أو تعطلت الدنان |
إما كتبت تنزلت منك القلائد |
ساجيات |
وإذا بكيت تكبلت |
فيك البيوت |
أوَ كيف نحصرُ قافيات الضوء |
في كفيك والماء ارتعاش؟ |
أوَ كيف نختصر المدى في شارتين |
تلقاء شارحة الغداة |
وشطر ناجعة الرؤى |
أوَ كيف يخُتلس العشي |
من العشي؟ |
تبقى لنا هذي المدامة و السهر |
في صورة الأيام |
في الشجر المسافر |
إن تباعدت القفار عن القفار |
نحن الذين جباهنا مما تحب |
وضاءة أسماءنا حتى ترى |
في الأفق نار |
حتى ترى في الكف صورتك |
التي أرسلتها |
فترافعت |
الصوت في الرؤيا سبيل الصاعدين |
لكي نراك |
والماء يصعد خلفنا |
والشعر صبر. |
والنسوة اللاتي |
يرائين النهار |
ترتلت أسماؤهن . |
يتقاسمون الضوء .. |
يا أبتِ العشيات ارتهان النجم والصلوات |
والنجوى |
وبارقة اليقين |