إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
الكوكب الوسنان يطفيء ناره خلف التلال |
والجدول الهدار يسبره الظلام |
إلا وميضاً لا يزال |
يطفو و يرسب مثل عين لا تنام |
ألقى به النجم البعيد |
يا قلب ما لك لست تهدأ ساعة؟ ماذا تريد؟ |
النجم غاب و سوف يشرق من جديد بعد حين |
والجدول الهدار هينم ثم نام |
أما الغرام دع التشوق يا فؤادي و الحنين! |
** |
أأظل أذكرها و تنساني؟ |
وأبيت في شبه احتضار و هي تنعم بالرقاد؟ |
في ناظريها المسبلين على الرؤى أما فؤادي |
فيظل يهمس في ضلوعي |
باسم التي خانت هواي يظل يهمس في خشوع |
أني سأغفو بعد حين سوف أحلم في البحار: |
هاتيك أضواء المرافيء و هي تلمع من بعيد |
تلك المرافيء في انتظار |
تتحرق الأضواء فيها مثل أصداء تبيد |
** |
القرية الظلماء خاوية المعابرة و الدروب |
تتجاوب الأصداء فيها مثل أيام الخريف |
جوفاء في بطء تذوب |
واستيقظ الموتى هناك على التلال على التلال |
الريح تعول في الحقول و ينصتون إلى الحفيف |
يتطلعون إلى الهلال |
في آخر الليل الثقيل و يرجعون إلى القبور |
يتساءلون متى النشور!! |
والآن تقرع في المدينة ساعة البرج الوحيد |
لكني في القرية الظلماء في الغاب البعيد |
** |
دعها تحب سواي تقضي في ذراعيه النهار |
وتراه في الأحلام يعبس أو يحدث عن هواه |
فغداً سيهوى ساعداه |
مثل الجليد على خطوط باهتات في إطار |
وعلى الرفوف الشاحبات رسائل |
عادت تلف على نسيج العنكبوت بها الوعود |
والريح تهمس لن يعود |
ويلون المرآة ظل من سراج ذابل |
وحياله امرأة تحدق في كتاب |
بال و تبسم في اكتئاب |
** |
الكوكب الوسنان يطفيء ناره خلف التلال |
والجدول الهدار يسبره الظلام |
إلا وميضاً لا يزال |
يطفو و يرسب مثل عين لا تنام |
ألقى به النجم البعيد |
يا قلب مالك فب إكتئاب لست تعرف ما تريد؟ |