إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
تتقاذف العبرات صباٌّ |
من عيوني |
كلما هَبَّ الخبرْ ... |
ألفان ماتوا و البقية تنتظر ْ |
لاشيء يوقف موتهم |
أو يمنع المصَّاص عنهم |
والرصاص المنهمرْ |
بين الدمار، على بقايا الموت |
يحترفون صنع حياتهم |
رغم الخطر ْ... |
شنقا و ذبحا، |
مُشِّطت أجسادهم بالنار |
أُلْقوا في الرحى |
ما من خبرْ؟ |
يا أيها البعثيُّ، |
فكرك يمضغ الأحلام |
منذ بدأت في قتل البشرْ ... |
أهُوَ الجنون قد اعتراك |
أم الفراسة عن أبيك ورثتها |
لما اندحرْ؟ ... |
تتقاذف الضحكات من فيك المبجَّلِ |
كي تدَويَّ في رِحابِهِ ...تنتشرْ |
في كل شيء من تفاصيل انسيابك |
في قلوب المدمنين دمَ البشرْ |
شبيحة ... |
كنت الهواء لهمُ، و كنت الماءَ، |
كنت الخبز، |
تنْزح عبرهم للمستقرْ ... |
ويصفقون لكي يروك مبجلا، |
متأبِّها |
في عنفوان الكِبْر تمشي ... |
تخْتصِرْ... |
كل المسافات البعيدة في رؤاهم |
كالفراش المنتشرْ، |
ويصفقون و يضحكونَ، |
لأنهم ببساطة ليسوا بشر |