إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
وكانت تجمع في خاطري |
خيوط ضبابيّة قاتمة |
نهايتها في المدى عائمة |
وأعراقها السود في ناظري |
ودارت خيوط ولفت سواها |
فعانقهن أفقا |
ووسوسن غيما على الريح ملقى |
تجمع من كل صوب، و رعدا و برقا |
لقد أغضب الآثمون الإلها |
وحق العقاب |
يا أفراس الله استبقي |
يا خيلا من نار و سحاب |
من وقع سنابك الرعد |
والبرق الأزرق في الأفق |
وصهيلك صور لظى و عذاب |
الوعد لقد أزف الوعد |
فيا قبضة الله يا عاصفات |
ويا قاصفات و يا صاعقة |
ألا زلزلي ما بناه الطغاة |
بنيرانك الماحقة |
وتلتمّ في خاطري |
خيوط السحاب |
وتلقى الأفق الدائر |
وراء القباب |
وأحسست أن الغيوم انتظار |
وأن انتظاراً يشد التراب |
وأصدى بماذا |
بصوت انفجار |
على الشطّ واد وزمّ الشرار |
ورقعت بالنظرة الشامته |
ثقوب الكوى الصامته |
سيندكّ سور ستنصبّ نار |
وكان انتظار |
وجّمعت الأرض أطباقها |
سيندكّ سور ستنصبّ نار |
وعصرت السحب أعراقها |
فبلّ الثرى عاصف ممطر |