إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
مازلتُ أحمل في دمي ذكرى |
لأيام الربيع |
للمشي إذ ينتابني لغةً إلى |
البحر الوسيع |
لغةً مُبرأةً من التأويلِ والسِفر الرجيع، |
أيوب قل شيئاً.. |
تعبت من الصقيع |
أيوب ناديت الأماكن فاستمعتُ |
إلى الصدى. |
يأتي ويذهب في المدى |
فمن الوقيعةِ للوقيعةِ |
للبقيع! |
ياصبر كُن قمحاً وكُن ماءً |
ليغترف الجميع |
مُتيمماً بالنخل. |
بالروح إذ تُلقى |
على الَملَكاتِ والطفل الرضيع. |
إن النبؤة من أرق. |
لكن وحيّاً في المخيّلة الطليقةِ |
لايضيع! |
هز الجذوع لعلها تحنو |
علىّ بلا سبب |
فأنا كما الإنسان في ذات ِ |
العباءة والنسب |
ولعلني يوماً أضيء من القلادة |
إذ تُقلدني.. |
وأومض من عتب، |
في سورة الإملاء والكلم الأعف |
من ذا يرى مالا يشف |
هز الجذوع فإن لي |
شجرٌ |
تؤرقه المسافة والسُلالة |
والسبيل المستعف |