إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
من بين أسطرِ ذلك المدحِ الحميمِ تدفقت نحوي السَّنَابِلْ |
واهتزَّ قيثارُ الحبورِ بكل أصواتِ البلابلْ |
وجَرَتْ تهنئني الدُنا |
وأنا أرى أنوارَها |
وأراكَ من بينِ المشاعلْ |
خَبَرٌ..وأخبارٌ تُكَلِلُ هامتي بالأُقْحُوانْ |
وتزيدُ نبضَ صبابتي خفقًا وتُلجِمُ أحرفي عن نطقِ أفراحِ الكلامْ |
لازهر يملأُ باقتي بالفرحِ لا شدوٌيُحَبِّرُ نشوتي في عزفِ حُبِّكْ |
لاشيءَ يعرفُ فرحتي غيري أنا |
لاشيءَ يقرأُ قدرَ إحساسي الذي يجري وتسبِقُهُ الدموعْ |
قدْ كنتُ أجهلُ في شموخِكَ |
قامةً للمجد يعرفها الضياءْ |
لازلتَ يا فخري الذي أهواهُ أحتضنُ السماءْ |
وأصوغَ كُلَّ نجومِها تاجًا على هاماتِ عِزِّكْ |
مازلتَ أنت كتاب أفكاري |
وأسطرَ فَرحتي |
عَلَمًا يُلقنني الُعُلا |
فجرًا يُعلمني الندى |
مازلت أنتَ طموحيَ الأعلى فعِشْ صرحًا تراقِبُ فيضَهُ أسمى الشمائلْ |
واهنأ فإنك سيدٌ لضياهُ تَلْتَّفُ القبائلْ |