عناوين ونصوص القصائد   أسماء الشعراء 
أشعار موضوعية > غير مصنف > اللغة العربية > إنا لَنخطئ في نحوها وصرفها ‏

غير مصنف

مشاهدة
773

إعجاب
1

تعليق
0

مفضل
0

الأبيات
0
إغلاق

ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك

إرسال
انتظر إرسال البلاغ...

إنا لَنخطئ في نحوها وصرفها ‏

إنَّا لَنخطئ كلُّنا في نحوها..
مهْما نحاذرْ أيَّ خِطْءٍ في اللغى
يا ليت في وُسْعي أقول قصيدة
صَحّاً بلا خطإ.. ولا أن ألثغا
فمن العذاب مواجهاتُ لُويغةٍ
لمَّا نزاولها كأنّا في الوغى
ومن المُحال مواجهاتُ عَواصَةٍ
فيها كثيرُ مشاكل مثل الرُّغا
إني لأحلمُ في سكون أواخر ال
كلمات تأسيساً لِجُلِّ المُبتغَى
ونُحيلُ منهاجَ القواعد جاذباً
ويصيرُ أهلا أنْ بهِ نتمرَّغا
فتُنافس اللغة الجميلةُ غيرَها
ونقيم شكراً للذي قد بلَّغا
نهْجُ القواعد كان قِدْما رائعاً
أيام كان له المَلا متفرغا
نُبقِي القواعدَ في الكتاب وشعرِنا
هذا اعتقادي لستُ عنه مُزَوِّغا
إني رأيتُ لِمَا ذكرتُ مسوِّغاً
إلا بقرآني عدمْتُ مُسَوِّغاً
لا أرتضي تغييرَ أية حرْكةٍ
فيه وإلا كلُّ رأييْ يُلتَغَى
إذْ إنَّ قرآني المجيدَ مُنَزَّهٌ
عن أنْ يحوزَ أذية مِمَّن لَغا..
وهناك فرقٌ بين راجي حفظهِ
دون العذاب وحافظٍ قد أولغا..
ونريدُ تقديسَ المُحِب لصونه
معَ صون أمته بلا أن يُلْدَغا
فالشعب أضنته القواعد في اللغى
وهي التي فاقت خطاياها البِغا
اللغة العربية

خالد مصباح مظلوم ---------- رأي يخدم أحد أمور العالم اللغوية ‏ حول الأخطاء الشائعة في اللغات وحول وجوب تسكين أواخر الكلمات من وحي آلامي على طلاب المدارس ومتاعبهم من قواعد نحوية وصرفية حارقة الأذهان قواعد مرهقة لا تسمن ولا تغني ولكنها فقط تضر بأمخاخهم وتعيق رواج اللغة العربية نفسها فينا وفي العالم فوجدت حلا هو إنه يجب علينا أن نحب أو نتغاضى عن الأخطاء الشائعة في اللغة العربية وغيرها من اللغات لأنها صورة مثالية عن اللغات المبسطة السهلة التي نطمح إليها ويمكن أن تضاهي سهولة الإنجليزية التي نفضت عنها غبار عذابات الحركات في أواخر الكلمات، ويعرف العلماء كيف انسلخت الإنجليزية عن اللاتينية اللغة الأمّ وسهلت نفسها واستقلت كلغة عالمية بسبب قبولها للسهولة.. وأراحت أطفالها ونفسها من معظم عناءات القواعد الطويلة القاتلة. نعم يجب علينا أن نتخلص من آلامنا على عذابات أطفالنا وأهلينا وعلى عذابات أنفسنا من صعوبات قواعد اللغة العربية ويجب أن نتمسك بتسكين أواخر الكلمات لأنها خلاصة لمنهج مثالي ومًفترض لوجوب تحسين وتسهيل وتغيير قواعد اللغة العربية بإبادة معظم هذه القواعد القاتلة والمعطلة بلا سبب سوى الخيلاء اللغوية.. وكذلك يجب مثلاً أن نمنع تدريس درس الممنوع من الصرف الذي يجب أن نلغيه نهائياً من المناهج الدراسية ليصبح فقط أثراً تاريخياً وذكرى .. ويجب أن نؤمن إيمانا قاطعاً بأن تسهيل اللغة بوساطة حذف وإبادة صعوباتها هو الدم الغنيُّ الذي يجدد حياتها ويحقق انتصارها على عوامل الفناء، كما أن الأخطاء الشائعة تقوم بالأخذ بتحسين نبض قلب اللغة قبل أن تتحجر كإحدى اللغات اللاتينية القديمة المزعجة وإلا لن تكون لغتنا عالمية ولا شبه عالمية بسبب عواصة إعرابها وبسب إصرارنا على أن نحافظ على جعلها غير مؤهلة لتكون عالمية، وإني أطمح إلى لغة دارجة محبوبة ومقبولة بيننا أولاً أساسها الفصحى ومطعَّمة بالعامية وبقواعدها كتسكين أواخر الكلمات كلها..، وبين العالم ثانياً.. وفي رأيي إن اللجوء إلى تسكين أواخر الكلمات والتمسك بذلك يجب أن يكون الهدف الأول وأن يكون واجباً مقدساً، كما ويجب الاعتراف به بعد ذلك وإدخاله إلى صلب قواعد اللغة العربية الجديدة الطاردة للقواعد البليدة المضِيعة لأوقات الناس والحارقة لعقولهم سدى.. ثم آمل أن يحذوَ حذوَنا كل الشعوب التي لغاتها أعوصُ من لغتنا وأقلُّ جمالا وذلك تعاطفا منا عليهم وعلى أطفالهم.
التعديل بواسطة: المراقب الإداري
الإضافة: السبت 2017/01/21 11:19:42 مساءً
التعديل: الأحد 2021/05/02 05:24:58 مساءً
إعجاب
مفضلة

أضف تعليق

يجب تسجيل الدخول أو الاشتراك أو تفعيل الحساب اذا كنت مشترك لإضافة التعليق


أعلى القصائد مشاهدة للشاعر
أعلى القصائد مشاهدة خلال 24 ساعة الماضية
انتظر معالجة القصيدة ...
جميع الحقوق محفوظة لبوابة الشعراء .. حمد الحجري © 2005 - برمجة وتصميم
info@poetsgate.com