مَنِ الرَّزَّاقُ إِذْ نَزَلَ البَلاءُ | |
|
| وَ قَلَّ الخَيْرُ وَ انْعَدَمَ الوَفَاءُ |
|
أَيَا رَبَّ السَّمَاءِ إِلِيْكَ نَشْكُوْ | |
|
| فَبَيْنَ النَّاسِ قَدْ حَلَّ الجَفَاءُ |
|
فَلا الأَيَّامُ تُغْنِي عَنْ سُؤالٍ | |
|
| عَزِيْزُ النَّفْسِ شِيْمَتُهُ الإِبَاءُ |
|
وَ مُرُّ العَيْشِ، مِنْ فَقْرٍ مَقِيْتٍ | |
|
| كَفَافُ الخُبْزِ مَا مِنْهُ اكْتِفَاءُ |
|
هَوَ المَرْءُ الجَزُوْعُ كَثِيْرُ ظَنٍّ | |
|
| يَخَافُ العَوْزَ إِنْ قَلَّ العَطَاءُ |
|
أَلَيْسَ اللهُ رَزَّاقاً رَؤُوْفاً؟! | |
|
| وَ أَنَّ الكَدَّ لِلْفَقْرِ الدَّوَاءُ |
|
فَجَاهِدْ في الحَيَاةِ تَكُنْ غَنِيًّا | |
|
| لأَنَّ الفَقْرَ لَيْسَ لَهُ بَقَاءُ |
|
أَتَمْكُثُ جَائِعاً في دَارِ بُوْرٍ | |
|
| وَ عِلْمُكَ نَافِعٌ فِيْهِ الثَّرَاءُ |
|
وَ تَبْقَى يَائِساً مَجْرُوْحَ قَلْبٍ | |
|
| عَظِيْمَ الذَّنْبِ يُبْكِيْكَ العَنَاءُ |
|
تَرُوْمُ الرِّزْقَ مِنْ رَبٍّ رَحِيْمٍ | |
|
| وَ تَنْسَاهُ إِذَا حَلَّ الرَّخَاءُ |
|
وَرَبُّكَ مُنْعِمٌ مِنْهُ العَطَايَا | |
|
| كَرِيْمُ الكَفِّ يُفْرِحُهُ السَّخَاءُ |
|
هُوَ الرَّزَّاقُ فَاعْمَلْ بِاجْتِهَادٍ | |
|
| مَعَ الإِخْلاصِ يَنْفَعُكَ الدُّعَاءُ |
|
لأَنَّ اللهَ يَسْمَعُ كُلَّ نَجْوَى | |
|
| وَ يَأْتِي رِزْقَهُ أَنَّىْ يَشَاءُ |
|
بِشُكْرِ اللهِ تَحْقِيْقُ الأَمَاني | |
|
| جَمِيْلُ الصَّبْرِ تَغْبِطُهُ السَّمَاءُ |
|
وَ حُسْنُ الخُلْقِ بِالأَرْوَاحِ يَسْمُو | |
|
| نَقَاءُ الْقَلْبِ يَرْوِيْهِ الإِخَاءُ |
|
يَطِيْبُ العَيْشُ مِنْ رِزْقٍ حَلالٍ | |
|
| وَ فِعْلُ الشَّرِ يَحْدُوْهُ الشَّقَاءُ |
|
مَتَى الأَفْرَاحُ؟! يَكْفِيْنَا نَحِيْباً | |
|
| عَفِيْفُ النَّفْسِ يَكْفِيْهِ الرَّجَاءُ |
|
فَيَدْعُو رَبَّهُ في كُلِّ حِيْنٍ | |
|
| يَعِيْشُ السَّعْدَ يَغْبِطُهُ العَطَاءُ |
|
وَ يَبْقَى العُمْرُ بِالأَفْرَاحِ يَزْهُو | |
|
| بِرِزْقٍ وَافِرٍ يَحْلُو الهَنَاءُ |
|
بِطِيْبِ الشُكْرِ تَكْتَمِلُ المَعَانِي | |
|
| وَ حَمْدُ الرَّبِّ يُثْرِيْهِ الثَنَاءُ |
|