إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
كيف لي..؟! |
والحُبُّ أَرْدُوْهُ قتيلاً |
والعَصَافيرُ تَحَنَّتْ بِالسَّوادِ |
وضِفَافُ النَّهرِ، |
لم تَعْتَدْ على التَّرْحَالِ، |
مِنْ وادٍ لِوادِ |
كيف لي..؟! |
أن أتَّقيْ طَلْقَةَ قنَّاصٍ، |
وأن أُوقِفَ نَزْفاً |
في شَرَايينِ بِلادي؟! |
كيف لي..؟! |
أن أَطْرُدَ الأحْزَانَ، |
مِنْ عينيكِ، |
أو أخْلَعَ عن نَهْديكِ، |
أثوابَ الحِدادِ؟! |
كيف لي..؟! |
أنْ أَخْدَعَ الحَرْبَ، |
لِيَحْظى الحُزْنُ في قلبي |
بِبَعْضٍ مِنْ رُقَادِ؟! |
يا بِلادي.. |
مِنْجَليْ عَيْنَاكِ، |
والقَمْحُ دَمي |
أيَّانَ مِيْقَاتُ الحَصَادِ؟! |
كيفَ لي..؟! |
والمَوْتُ ميلادي وزادي |