يا نَجمْ أمسى في شَمير سامرْ | |
|
| أشجيتْ قلبي، والفؤاد حائرْ |
|
أحرَقْتْ أوراقي مع الدَّفاتِر | |
|
| أحزانْ، في قلبي همومِ شاعِرْ |
|
|
قلْ لِلغزالِ القاتلات عُيونهْ | |
|
| لمَّا التفتْ والدَّمعْ في جفونهْ |
|
قالوا بلادُهْ هيَّجتْ شجونه | |
|
| شرقيْ شميرْ، الله يكون بعونهْ |
|
|
يا نجمْ أنزِلْ واتركِ السّماءْ ليْ | |
|
| شاطلعْ مكانَك هاتِ ليْ غزاليْ |
|
غالي، ولا كالحُبِّ شيءْ غاليْ | |
|
| متْ يا عذُولْ، في الحُّبِّ لا أبالي |
|
|
كم طالْ يا ميرابْ * في الغمامِهْ | |
|
| رأسكْ، وأقدامَكْ على تِهامِهْ |
|
أعْجَزْتَ ريشَ الصّقرِ والحَمامِهْ | |
|
| عظيمْ، مثلَكْ ما عليهْ مَلامِهْ |
|
|
قل للعيونِ القاتلاتِ تِرْحمْ | |
|
| حرامْ هجريْ والوِصالْ أسْلَمْ |
|
مَنْ يا حبيبي للفراقِ حَتَّمْ | |
|
| بعدَ الرّحيلْ يا سيِّدي ستَندَم |
|
|
شميرْ مرعى كلّ ريم أَغْيَدْ | |
|
| مُخَضَّب الكَفَّينِ، طرفْ أسودْ |
|
رمى فؤاديْ بالهوى وسَدَّدْ | |
|
| الله يحْكُمْ بيننا ويشهدْ |
|
|
قالوا هَتَفْ بالغَانياتْ وشبَّبْ | |
|
| وفي فؤادِهْ نارْ شوقْ تُلْهِبْ |
|
قلتُ افهموني والصّوابْ أقرَبْ | |
|
| الحبّْ ديني والغرامْ مذْهَبْ |
|