إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
سادرٌ ينظرُ للموتِ ويغفو بالأملْ |
مُتْرعٌ بالحبِّ للأشياءِ رغمْ المُبْكِيَاتْ |
يقرأُ النجوى بعين الصبرِ والأحزانِ والأشواقِ، يبكي للدموعْ |
إنهُ الإلهامُ يسري في تفاصيلِ رؤاهْ |
إنه الخفقُ وَحِسٌ لا يُداريه شَقَاهْ |
ذلكَ الغارِقُ في الآلامِ وحدَهْ |
يزرعُ الدنيا مروجًا |
ثم يغفوعن مُناه |
عاجِزٌ بالشعرِ لا يُروى عَنَاهْ |
وَلِدَمْعِ الطفلِ يبكي |
وبصوت الدمعِ يروي قصة الحُبِّ الرَّتِيْبَةْ |
ذاكَ نبضُ الروحِ ... خفقٌ |
يعرِفُ البؤسُ طرِيْقَهْ |
ذاكَ روحُ الحُبِّ والنجوى وإلهامُ الحقيقةْ |
نَبْتُ غيمٍ يرسُمُ الفجرَ بأنسامِ السَّحَرْ |
وانْسِكَابِ النورِ في نجوى القَمَرْ |
إنهُ الشاعرُ عينُ الصبحُ، قلبُ الليلِ، هَمسُ الذكرياتْ |
إنهُ المحرومُ قسرًا رسمَ كُلِّ الأمنياتْ |
من يُضاهي كونَهُ المُمْتَدَّ حِسّا؟ |
من يُدارِي فيضَهُ المخنوقَ خوفًا؟ |
من تُرَى يُدْرِكُ رَغْمَ الصمتِ وجْدَهْ؟ |
أويُجاري بعدَ حَرِّ البوحِ بُعْدَهْ |
من يناجي جُرأةَ الأشعارِ بَعْدَهْ؟ |
يَقْتَفِي بالصِّدْقِ بينَ الحِسِّ حِسَّهْ؟ |
من يُوافِي ذلكَ الفذَّ لُحُوْنَهْ؟ |
كي يَكُوْنَهْ |
كي يكونَهْ |