إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
أنا والقصيدة عازمانِ على المضي إلى الأمامْ |
حتى و إن كره الإمامْ |
فبلابلُ الدوحِ الأسيرةِ تشتكي ... |
والليلُ ينشرُ في ربوعِ الأرضِ خوفًا .. |
والكتائبُ غادرتْ كلَّ الحصونِ .. |
وأدمنتْ صنعَ التفاهةِ .. |
والحقارةِ والكلامْ |
والقابضونَ الجمرَ .. |
نحوَ المجدِ في سجنِ النظامْ |
والناعقونَ التافهونَ ... |
بكلِّ وادٍ يصرخونَ ... |
فيوقظونَ الذلَّ و العهرَ المنظمَ بالغرامْ |
والشمسُ باكيةٌ يُعيبُ وضوحَها كلُّ اللئامْ |
القاصدونَ خيانةَ الوطنِ الممزقِ بالبراعةِ و التمامْ |
الجالسونَ على الموائدِ يأكلونَ ... |
ولا يَمَلُّونَ الطعامْ |
والصبحُ مهمومًا يُعاتبُ مَنْ تكاسلَ في هواهُ ... |
ومَنْ جرى خلفَ السرابِ ... |
وحكَّمَ اليأسَ المميتَ ... |
وضلَّ في عشقِ الحمامْ |
وأنا أغرِّدُ في ثباتٍ مؤمنًا ... |
أنَّ الصباحَ و إنْ تأخَّرَ بعثُهُ ... |
سيبوحُ بالحلمِ المؤجلِ ... |
في غِناءٍ و انسجامْ |