إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
بسمِ اللهِ الْحَقِّ وفوراً نبدأُ في تحقيقٍ هامْ |
اسْمُكَ .. سِنُّكَ .. والعنوانْ؟ |
بينَ يديكمْ أبو قِرْدَانْ |
عُمْرِي فِي طَىِّ النِّسْيَانْ |
أسْكُنُ منذ سنينٍ طالتْ |
فوقَ النّّخْلِ معَ الْأَحْلامْ |
أوْ خلفَ المِحْراثِ بِ جُرْنٍ |
فيه تعلمتُ الطّيرانْ |
نُسِبَ إليكَ أخيراً أنَّكَ ما عُدْتَ تحبُّ الإنسانْ |
قد أهملتَ وخنتَ الأرضَ ولمْ تأكلْ منها الديدانْ |
ما الأسبابْ؟ |
ماذا تقصدُ بالإنسانْ؟ |
لم نسلمْ مِن ذا الإنسانْ |
بمبيدٍ حشرىٍّ قَتَّلَ أطفالي .. كم كان جبانْ |
كانَ الهَجْرُ الحلَّ الأمثلَ كي أنجو مِن بطْشِ جبانْ |
مَا عُدْتُ أُحِبُّ الفلاحَ ولا المِحْراثَ ولا الدِّيدَانْ |
أكتبْ كي نختتمُ المَحْضَرْ |
إنَّ المدعو أبو قردانْ |
هَجَرَ الأرضَ ولمْ يُنْكِرْ كُرْهَ الطُّغْيانْ! |
ولذا قد قرَّرْنَا الآتي: |
حَبْسُ المدعو أبو قردانْ |
ويُرَاعَى التجديدُ شهوراً |
حتى يُدْرِكَ قُبْحَ صَنِيعَهْ! |
ثُمَّ العَرْضُ عَلَى .... السَّجَّانْ!! |