في غَيْبِ هذا المَسا؛والكَوْنُ مُتّسِعُ | |
|
| أُرْجُوحَةُ الحُلْمِ مِنْ آفاقِها تَقَعُ |
|
هل كان فيها؟نَعَمْ، كانتْ تُأَرْجِحُهُ | |
|
| خَوَاطِري،وعُيُونُ الفِكْرِ تَطّلِعُ |
|
ورُوْحُ أُغْنِيتي الوَرْقاﺀِ آوِيَةٌ | |
|
| إليهِ، تِسْكُبُ نجْواها ويَسْتَمِعُ |
|
وبيْنما كان يَسْري بي تَأَمُّلُه | |
|
| و تَنْتَهي بي الى تَصْوِيرهِ الْمُتَعُ |
|
إذا بِدَعْوَةِ تَفْريقٍ تُفاجِئني | |
|
| ويَنْتهي عُمْرُهُ والحَبْلُ ينْقَطْعْ |
|
كَفْكفْ دُمُوعِكَ واحْلَمْ غَيْرَهُ، أ تَرى | |
|
| هذا؟ومُفْتَرسُ الاحْلامِ لا يَدَعُ |
|
مُسْتَهْدَفٌ كُلّ حُلْمٍ فِيْك أحْلَمُهُ | |
|
| يا غَايَتي أنَّ شَمْلَ الْعُرْبِ يَجْتَمِعُ |
|
مِنْ نَحْوِ بابي إلى رَمْلي وقافِلَتي | |
|
| مِنْ حيْثُ نَخْلي لها طَلْعٌ ومُطَّلِعُ |
|
مِنْ نَحْوِ نافِذِتي للبَحْرِ يَخْطَفهُ | |
|
| صَوْتُ إلى عَوْدَةِ البرْمِيلِ يَرْتَفِعُ |
|
فما هيامي بالكُبرى؛ومابَرِحَتْ | |
|
| هذي بِفَأسِ أخي والفَكْرِ تنْصَدِعُ |
|
لك الحَدِيثُ،انا ما عاد لي لُغَةٌ | |
|
| إلَّا الجِرَاح التي تَنْمو وتَتسِعُ |
|
وهَلْ حَدِيثُكَ إلّا أنَّ حُجَّتَهُ | |
|
| وَهمٌ وأنَّ القَضايا كُلّها خُدَعُ |
|
وأنَّ رايَتَنا تَبْدو مَرَفْرِفَةً | |
|
| لكنّهُ خَوْفها المَكْتُوم والجَزَعُ |
|
وأنَّ أُغْنِيَةَ التّسْعِين تَخْرُجُ مِنْ | |
|
| فَمِ الصَّباحِ وفي احْشائها وَجَعُ |
|
وهَلْ حَدِيثُكَ إلاَّ أنَّ أُمَّتَنا | |
|
| حُضُورُها في كَراسي الرأي مُنْقَطِعُ |
|
مَطِيَّةٌ لقَرارات العِدَا،فَمَتى | |
|
| شاؤوا على ظَهْرِهاأنْ يِطْلَعوا طَلَعوا |
|
مُلَصَّقٌ اسْمُها في ذُلِّ مَقْعَدِها | |
|
| فَيَسْتَحي مِنْ مَخَازِيها فَيَنْخَلُعُ |
|
أَبْكِيكِ يا أُمَّةً الْفَيْتُ حاضِرَها | |
|
| لأمسها يَحْمِلُ الشّكْوى ولا يَضَعُ |
|
الْفَيْتُ طُهْرَكَ يا اخْتَ السّماﺀ بلا | |
|
| حامٍ،و طاهِرَكِ الرُّوحيَّ يَنْكَرِعُ |
|
أخَالُها صَرَخات القُدْسِ ما سَكَتَتْ | |
|
| إلَّا وقد سُبِّتَتْ في عَيْنِهِ الجُمَعُ |
|
ونَحن اكْثَرُ مِنْ اوْجاعِنا عَدَداً | |
|
| لكِنْ بأعْدادِها ما تَفْعَلُ القِصَعُ |
|
ونحن اكْبَرُ مِنْ امْوَاجِنا غَضَباً | |
|
| لكِنْ على بَعْضِها الامْواجُ تَنْدَفِعُ |
|
عراق،إنَّ مَوَاويلي مُمَزَّقَةٌ | |
|
| مِثلي،ومِثلكِ والكَابُوسُ مُجْتَمِعُ |
|
وذِكْرُ وَالِدَةِ الزّيْتُونُ يَرْسمُ لي | |
|
| طِفْلاً مِنْ النّار والبارُود يَرْتِضِعُ |
|
و.ليبيا،لايَزالُ الجَهْلُ يَسْكُبُ مِنْ | |
|
| دماﺀِ أبْنائها والرَّمْلُ يَبْتَلِعُ |
|
وهاهنا، يَتَلاشى وَزْنُ قافيتي | |
|
| و الحُزْنُ يُحْرِقُ بُسْتَاني ويَقْتَلِعُ |
|
انْهارُ مِنْ نَظَراتي واقِعاً اسَفاً،، | |
|
| تُبِيدُنا سُنَنُ الاسْلامِ والْبِدَعُ |
|
الحَرْبُ يا يَمَنَ الإيمانِ كافِرَةٌ | |
|
| وإنَّما إسْمُها الغَرَّاﺀُ والشِّيعُ |
|
الغَرْبُ تُشعِلها والغَرْبُ تُطْفِؤها | |
|
| والغَرْبُ تَصْطَنِعُ الدَّاعي وتَخْتَرِعُ |
|
متى تشاﺀُ حِواراً في جينفلنا | |
|
| شئنا،وحين يَكونُ المَنعُ نَمْتَنِعُ |
|
عِداؤنا لَمْ يعدْ إلَّا لانْفُسِنا | |
|
| و وَصْلُنا لَمْ يعدْ إلَّا لمَنْ قَطَعوا |
|
الصِّفْرُ اكبرُ منَّا لو نُقَاسُ وما | |
|
| ادنى مِنْ الصِّفْرِ إلَّا نحنُ مُجْتَمَعُ |
|
اقْدَامُنا فوقَ وَجْهِ الارْضِ واقِعِةٌ | |
|
| و وَجْهُنا تَحْتَ اقْدامِ العِدا |
|