إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
لكِ ما أردتِ، ولي ما أريدْ |
لكِ شارعٌ ينتهي بالكلامِ المقفَّى |
غرورُ القصيدةِ، فخرُ الحروفِ، بمقهى النَّشيدْ |
لكِ كوكبٌ ينتمي للمساءِ |
مساءٌ تعوَّدَ أَنْ يستريحَ |
على مقعدٍ دافئٍ في انتظاركِ بَوحي، |
وبَوحيَ أخفاهُ ساعي البريدْ |
بدربٍ يلمُّ الخطى في الغروبِ |
لكِ كلُّ ما في العيونِ |
اشتياقُ البنفسجِ لفجرٍ وليدْ، |
وصايا الطُّيورِ إلى مركبٍ لا يعودُ، |
ودمعُ النَّهارِ على شاطئٍ منْ سرابٍ، |
لكِ الانتشارُ على الكلماتْ |
لكِ الأمنياتْ . . . . . |
لكِ القمرُ العسليُّ الشَّريدْ |
ولي ما أحبُّ، ولي ما أريدْ . . |
أريدُ الكتابةَ فوقَ الهواءْ |
أريدُ انبهارَ الرؤى في الكلامِ |
أريدُ التَّقدُّمَ نحوَ الوراءْ، |
لكي أستعيدَ الطُّفولةَ في أغنياتي، |
وأَبدأَ منكِ إليكِ |
أُريدُ البكاءْ، |
لأَني رضيعٌ على راحتيكِ، |
ولي ما أريدْ . . . |
سكونُ الرُّخامِ بليلٍ عميقٍ |
وصحوُ الطَّريقِ على قدميَّ، |
ولي فاصلٌ، لاعترافي بأنّي أحبُّ |
أحُبُّكِ أنتِ، وما مِنْ جديدْ |
أحبُّكِ أنتِ أُعيدُ ...أُعيدُ ... وأَبقى أُعيدْ |