إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
كيفَ تنبَّأتَ بنا يا غسَّانْ |
أدمتْ إيدينا جدرانُ الخزَّانْ |
والصَّبرُ عجوزٌ محنيُّ الظَّهرِ |
حتَّى الأحلامُ بنا شاخت |
والموتُ تربَّصَ في كلِّ الأرقامِ، |
سريرُ الرَّقمُ الثاني عَشَرَ، |
سريرُ الرَّقمِ التَّاسع عَشَرَ، |
وبعدَ الألفِ |
سريرُ البحرِ سريرُ العمرِ |
مَن يسمعُنا؟ |
عبثاً إذ نَقرعُ جدرانَ الخرَّان، |
والريِّحُ السَّوداءُ زفيرٌ أقوى من كلِّ الأصواتِ |
وتَخفقُ في الصَّدرِ |
نتنفَّسُ حَرَّاً من داخلِنا |
ونُعَاقَبُ بالذَّنبِ الأزليِّ، |
نرتِّبُ خيبتَنا |
نتَحضَّرُ للأخرى، |
حتَّى ضاقت خيباتٍ خيمتُنا |
والخيمةُ لا تَفرِقُ عن خيمهْ |
إلَّا من حيثِ القهرِ |