إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
إلى الشاعرة أ... |
ربما بلا مناسبة |
أنتِ لا تفهمين إذنْ |
رجلٌ في كتابْ |
سوف يعبرُ مبنى الجريدةِ، شَعرُكِ هذا الصباح |
فيشغلني عن دوارِ القصيدةْ |
أتأملُ فوضاكِ من فتحةٍ في القميصِ |
وفوضاي في الورقةْ |
سيمرُّ بي العطرُ |
يأخذني لتفاصيلِ جسمكِ |
أو لتفاصيلِ حزني |
مَنْ سيرتّبُ هذا الصباحَ القَلِقْ!؟ |
الفناجينُ باردةٌ كالصداقاتِ |
والحربُ تعلكُ أيامنا |
وأنا في انتظارِ الندمْ |
اقلبي الصفحةَ الآنَ |
برجُكِ تشغلهُ الوفياتُ |
وبرجيَ تملؤهُ الطائراتُ |
..................... |
....................... |
................... |
أنتِ لو تفهمين إذنْ |
كيف يربكني خجلي |
حين تفضحُ وجهي مرايا النساء |
كيف يكسرني زعلُ الأصدقاءِ |
فأجمعُ كلَّ نثاري |
وأختارُ زاويةً للحنينِ |
هي: الوطنُ الكأسُ والمرأةُ الواحدةْ |
في بريدِ القذائفْ |
أوزّعُ قلبي على الأرصفةْ |
وأنتظرُ العائدين من الموتِ في عرباتِ الصِدَفْ |
.......................... |
........................ |
أنتِ لو تفهمين إذن |
كيف تجمعني الحربُ في طلقةٍ |
ثم تنثرني في شظايا المدنْ |
اقلبي الصفحةَ الآنَ |
لا وقتَ.. |
إنَّ القنابلَ |
تقتسمُ |
الأصدقاءْ |
********** |