عناوين ونصوص القصائد   أسماء الشعراء 
الشعراء الأعضاء .. فصيح > لبنان > شادي المرعبي > حكايتي

لبنان

مشاهدة
1062

إعجاب
1

تعليق
0

مفضل
0

الأبيات
0
إغلاق

ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك

إرسال
انتظر إرسال البلاغ...

حكايتي

نَثَرَ الغُبَارُ عَلَى الرَّصِيفِ حِكَايَتي..
أَنَا وَالّتي وُلِدَتْ أَوَانَ وِلادَتي..
أَنَّا وُلِدْنَا حِينَ كَانَ لِقَاؤنَا،
مُتَبَسِّمَيْنِ عَلَى خِلافِ العَادَةِ!
عَامَانِ! تَحْبُو كَالصِّغَارِ عُيُونُنَا،
مَا قُلْتُ شَيْئًا.. لا، ولا هي قالتِ..
وَنَمُرُّ.. يَحْسَبُنَا الّذينَ يَرَوْنَنَا
طَرَفَيْ خِصَامٍ مُحْدَثٍ وَعَدَاوَةِ!
خَصْمَانِ! تَبًّا للظُّنُونِ وَجَوْرِها!
إِنْ حُكِّمَتْ فَوقَ الرِّقَابِ فَجَارَتِ..
أَنّى أُخَاصِمُ رُوحَها؟! وَلَقَدْ سَرَتْ
في لَيلِ نَفْسِيَ، تستبيحُ كآبتي.
ويَهيمُ طَيْفِيَ، بَاحِثًا عَنْ طَيْفِهَا،
يَلقَاهُ قُرْبيَ يَسْتَحِلُّ وِسَادَتي!
فَأَضُمُّهَا، وَأَبُلُّهَا مِنْ مَدْمَعي،
وَأَبُثُّها شَوْقًا أَطَاحَ سَعادَتي..
وَأَبِيتُ أشْكُو غَيْمَ تِشْرينَ الّذي
رَسَمَ الكآبَةَ.. في سَماءِ عِبارَتي..
هَجَمَ الخَريفُ عَلى الرَّصيفِ!
وَرِيحُهُ أَذْرَتْ غُبَارَ حِكايَتي وَبِدَايَتي..
وَتَسَاقَطَ المَطَرُ الحَزِينُ عَلى الخُدودِ..
وَأَعْلَنَتْ شَمْسُ الغِيَابِ نِهَايَتي!
شادي المرعبي

قصيدة في العشق والهيام، حكاية حبّ من البداية إلى النّهاية، حبّ عذري مكتوم استمرّ لعامين واستمرّ بعده العذاب!
التعديل بواسطة: شادي المرعبي
الإضافة: الجمعة 2017/08/11 08:52:29 مساءً
التعديل: السبت 2017/08/12 02:16:38 صباحاً
إعجاب
مفضلة
متابعة

أضف تعليق

يجب تسجيل الدخول أو الاشتراك أو تفعيل الحساب اذا كنت مشترك لإضافة التعليق


أعلى القصائد مشاهدة للشاعر
أعلى القصائد مشاهدة خلال 24 ساعة الماضية
انتظر معالجة القصيدة ...
جميع الحقوق محفوظة لبوابة الشعراء .. حمد الحجري © 2005 - برمجة وتصميم
info@poetsgate.com