عناوين ونصوص القصائد   أسماء الشعراء 
الشعراء الأعضاء .. فصيح > اليمن > هشام باشا > حال شاعر

اليمن

مشاهدة
594

إعجاب
0

تعليق
0

مفضل
0

الأبيات
0
إغلاق

ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك

إرسال
انتظر إرسال البلاغ...

حال شاعر

أ تصدقينَ بأنّ بَعْضَ سِنيني
ضمأٌ إلى كأسٍ مِنْ اللّيْمونِ؟!
وإذا وصلتُ إليهِ كاد يخونني
فرحي وتشرقُ بالدموعِ عيوني
وشكوتُ أشجاني إليه وإنّما
هل يَفْقهُ اللّيمونُ كيف شجوني؟
وتركتهُ ورحلتُ مُنْتعلاً فمي
و مُخبّئّاً عن مَنْ هناكَ أنيني
فإذا شعَرْتُ بأنّ لا أحدا ًتَفَ
جّرَ بي البُكاءِ تَفَجُّرَ البَلّونِ
أ تُصدّقينَ بأنّ أَكْبرَ ثرْوتي
بَيتٌ أعودُ إليهِ بيْنَ جفوني؟!
وحديقةٌ مزْروعةٌ تَمراً بلا
تمرٍ وزيْتوناً بلا زيْتونِ
ولديّ مكْتبةٌ مسافرَةٌ على
ظهري بكُلِّ قصائدي ودُيوني
لا تحْزني أبداً ولا تَسْتغربي
إذ ليسَ لي كالناسِ ما يُؤويني
لي مْنزلٌ لكنّ فيهِ تَحَرُّكي
خوْفٌ فقدْ يُؤذيهِ أو يؤذيني
أنا شاعرُ الإنسانِ حيث فَقدتُهُ
إلاّ خيالاً مِنهُ حَوْلَ لُحوني
حيث الضمورُ لشاعرٍ لمْ يَتّخذْ
ممّا يُدوّنُ خَلطةَ التّسْمين
ومَضيتُ في حمْلِ القصيدةَ طاوياً
و صرختُ كُوني في سمائكِ كُوني
أنا صاحِبُ الحرْفِ البريءِ وها هنا
حرفي البريءُ خُرافتي وجُنوني
وَطنِيّتي مجْهولةٌ، وطَني لِمَنْ
جَهِلوهُ في عيني ومَنْ جَهلوني
طَمسوا وجوهي إنْ صرخْتُ بوجْههم
سرّاً وإنْ واجَهْتُهم قتلوني
لو ثُرتُ حتى في السّكوتِ فَثَوْرتي
في داخلي نوعٌ مِنْالأفيونِ
أنا آسفٌ جداً إذا لم أنْتبهْ
لك تَحْضنينَ كتابتي وفنوني
ولرِقةِ التّلميح أنّكِ…… ثم لا
تجدين غير تجاهلي وسكوني
كأسٌ مِنْ اللّيمون يَصْعُبُ نَيْلُهُ
عندي،فكيف أُحِبُّ كي تُغْريني
هشام باشا
بواسطة: هشام باشا
التعديل بواسطة: هشام باشا
الإضافة: الخميس 2017/09/07 09:55:10 مساءً
التعديل: الاثنين 2017/10/09 08:27:46 صباحاً
إعجاب
مفضلة
متابعة


أعلى القصائد مشاهدة للشاعر
أعلى القصائد مشاهدة خلال 24 ساعة الماضية
انتظر معالجة القصيدة ...
جميع الحقوق محفوظة لبوابة الشعراء .. حمد الحجري © 2005 - برمجة وتصميم
info@poetsgate.com