إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
لعينيكِ يا أمَّ مالكَ |
تصحو القصيدةُ بعد الرّقادِ |
وتفتحُ بابَ الفؤادِ |
وتطلعُ من خِدرِها |
تتمشّى بقربكِ حائرةً بالمعاني |
على قلقٍ تتساءلُ.. |
أنّى تطاولُ هذا البهاء؟؟ |
سليلةُ فجرٍ نقيٍّ أضاءَ بروحيَ يوماً |
ولمّا يزَلْ مشرقاً يترنّمُ |
من اثنتينِ وعشرين أغنيةٍ |
يسحبُ العتمَ من داخلي كلّما يدلهِمُّ |
ويُبدِلهُ بالضّياء |
أنيسةُ عُمرٍ ...ودربٍ طويلٍ طويناهُ بالحبِّ |
خُضنا بهِ غمَراتِ الحياةِ |
عبرنا التُّخومَ سويّاً |
نفضنا الهمومَ التي أثقلتنا سويّاً |
وعن جبهةِ العمرِ |
ياما مسَحنا غبارَ العناء |
رجعنا بُعيدَ انكفاءِ الدُّجى |
وانطواءِ العِثارِ |
على ثقةٍ بالسَّماءِ بأنَّ البشائرَ |
لا بدَّ تطرقُ بابَ ترقُّبنا ذاتَ يومٍ |
وينبلِجُ الحلمُ مع تمتماتِ الرَّجاء |
أيا غادةَ الروحِ |
يا ألقاً في سماءِ القصيدةِ |
يا هديَ من هامَ في البيدِ خلفَ السّرابِ |
تعالَي... فانّي جنحتُ قليلاً |
وخبأتُ بعضَ جنوحي قليلاً |
أيا أملي في ظلالِ التمنّي |
وسيّدةَ القلبِ إنّي |
أناديكِ من وجعٍ فاضَ منّي |
أناديكِ حبّاً |
بكلِّ حروفِ النّداء |